استيقظ العالم اليوم، الثلاثاء، على العديد من الأحداث المهمة ومن بينها حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك في نيويورك، فيما أصدر مجلس الوزراء السعودي قرارًا مهمًا بشأن العمالة الوافدة.
مجلس الوزراء السعودي
بثت وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم، الثلاثاء، قرارًا مهمًا أصدره مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه بشأن العمالة الوافدة.
وأوضح مجلس الوزراء السعودي أن المملكة العربية السعودية تتحمل المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة عن المنشآت الصناعية، بداية من أول الشهر الجاري.
ونص البيان على ما يلي :" إن مجلس الوزراء قرر بأن تتحمل الدولة لمدة 5 سنوات المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة عن المنشآت الصناعية المرخص لها بموجب ترخيص صناعي وذلك بدءًا من أول أكتوبر المقبل".
ووفقاً للقرار ستعفى عمالة المنشآت الحاصلة على ترخيص صناعي من المقابل المالي المفروض على العمالة الوافدة لمدة 5 سنوات، على أن تتحملها الحكومة السعودية.
ويذكر أن وزارة المالية السعودية بدأت في تحصيل مقابل مالي شهري على العاملين الوافدين في يناير 2018، ويتراوح المقابل المالي بين 300 إلى 400 ريال شهريا.
واشنطن تشعل فتيل الحرب
أشعلت الولايات المتحدة الأمريكية فتيل الحرب مع روسيا مجددًا، وذلك بعدما أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن رفض واشنطن منح تأشيرات الدخول لأعضاء من الوفد الروسي للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة حادث غير مقبول ويثير قلقا.
ومن جانبه، قال بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "طبعا فإن هذه الحالة مزعجة جدا. وينحصر الأمر في أن واشنطن تنتهك التزاماتها الدولية. ولا يحق لواشنطن منع إصدار تأشيرات الدخول لوفد رسمي، وخاصة الوفد الروسي الذي يتجه للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن الحديث هنا لا يدور عن العلاقات الثنائية، بل عن الالتزامات الأمريكية".
وأضاف الناطق باسم "الكرملين" :"هذا الحادث يتطلب رد فعل شديدا من جانب روسيا والأمم المتحدة، على حد سواء".
وتابع بيسكوف: "يعمل دبلوماسيونا على ذلك. وتم استدعاء السفير الأمريكي. وتتخذ سفارتنا في واشنطن إجراءات".
يذكر أن السلطات الأمريكية كانت قد منعت دخول 10 من أعضاء الوفد الروسي إلى الأراضي الأمريكية.
الملك عبد الله يحذر إسرائيل
وجه الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية اليوم، الثلاثاء، تحذيرًا إلى إسرائيل، وذلك بسبب رفض الأخيرة حل الدولتين.
وقال الملك عبد الله إن استمرار رفض إسرائيل لحل الدولتين يعني مستقبلا عنصريا لإسرائيل، واصفا ذلك بـ"الأمر الكارثي"، وشدد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وخلال مقابلة له مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكية التابعة لشبكة "إن بي سي"، معلقا على احتمالية حدوث انتخابات اسرائيلية ثالثة :"إن قرار اللجوء إلى جولة أخرى من الانتخابات هو بيد الإسرائيليين. أعتقد أن لدى الرئيس الإسرائيلي دورا كبيرا في تحديد ماهية الحكومة التي سيطلب تشكيلها، وفي تلك اللحظة، نحن جميعا، وأقصد هنا المجتمع الدولي ككل وليس فقط منطقتنا، سنقف سويا لنعيد التركيز على ما يراه معظمنا أنه الحل الوحيد، وهو حل الدولتين".
وأضاف :"إذا كان حل الدولة الواحدة، كما أشرت، فإننا نتحدث عن مستقبل من الفصل العنصري (أبارتهايد) في إسرائيل، وأعتقد أن ذلك سيكون كارثيا على الجميع. لذا فنحن ننتظر ونراقب عن كثب لنرى كيف يمكننا أن نساعد، وعلينا أن نرى ماذا سيحصل في الأسابيع القليلة المقبلة".
إسرائيل تصطاد في الماء العكر
اصطادت إسرائيل في الماء العكر اليوم، الثلاثاء، وذلك عقب أن قامت بقطع الكهرباء عن عدد من المحافظات الفلسطينية، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات.
ومن جانبهم، كان قد قال خبراء بالاقتصاد إنهم يستبعدون أن تكون الخطوة الإسرائيلية رد فعل على قرارات الحكومة والسلطة بشأن الإلتزام بالاتفاقيات مع اسرائيل، ورأوا أنها خطوة قائمة على أسباب اقتصادية وأمنية لها علاقة بسيطرة الاحتلال على الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، كان ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة قال إن الحكومة بدأت باتصالات مع الجهات الدولية حول قرار الكهرباء الإسرائيلية، وخطورة قطع التيار الكهربائي واتباع سياسة العقاب الجماعي على كافة قطاعات لشعب الفلسطيني، وفقًا لما نقلته وكالة "معا" الفلسطينية.
وأشار "ملحم" إلى أن قطع التيار سيؤثر سلباً على مختلف المنشآت الحيوية في فلسطين، لا سيما القطاع الصحي والقطاع التعليمي والاقتصادي، وهذا يدلل أن هناك سياسة ممنهجة من قبل الحكومة الإسرائيلية للضغط على الرئيس والحكومة الفلسطينية.