كشف ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق خلال كتابه "for the record"، عن دعم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، للفلسطينيين.
وكتب كاميرون، في كتابه إنه قد أراد أن يمارس المزيد من الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس محمود عباس، لتقديم تنازلات وتعزيز المفاوضات، لكن الرئيس السابق للولايات المتحدة، باراك أوباما، عارض ذلك.
وأضاف كاميرون :"لم تكن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي حازمين بما يكفي ضد إسرائيل ولم تصر على حل الدولتين للشعبين".
وأعرب عن أسفه من حقيقة أنه خلال السنوات الست التي قضاها في منصبه، لم يتمكن من المساعدة لتعزيز المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين.
ووصف كاميرون نفسه بأنه صديق لإسرائيل قائلًا: "لكنهم لم يتخذوا دائما الخطوات الصحيحة، اعتقدت أنه يجب الضغط عليهم لوقف البناء في المستوطنات، واتخاذ موقف حازم وملح بشأن الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطين".
وقال :"كنت آمل أن يكون نتنياهو شريكًا رئيسيًا للسلام، لكن سياسته الخاصة بتوسيع المستوطنات كانت في الواقع هي السياسة التي جعلت حل الدولتين غير عملية".
وحدد كاميرون نهج أوباما وغيره من رؤساء الدول على انه "حل ذو وجهين، بدلًا من حل الدولتين"، وهذا يعني أن يقول لكل طرف ما يريد أن يسمعه.