نقلت وكالة "معا" الفلسطينية اليوم، الأحد، ما قاله شاه غلام قدير، وهو رئيس المجلس التشريعي في الجزء الخاضع لباكستان من إقليم كشمير، من أن الهند تمارس ضد سكان كشمير، نفس الضغوط التي تمارسها اسرائيل بحق الفلسطينيين.
وأوضح قدير خلال تصريحاته أن السلطات الهندية قطعت خدمة الانترنت والهواتف، عن سكان كشمير، وأن القوات الهندية تستهدف المواطنين الباكستانيين عند الخط الفاصل، دون تمييز.
وتابع: "كل يوم يموت أو يُصاب أحد بنيران القوات الهندية، وفي كشمير يمارسون كافة أنواع التعذيب، وهناك الكثير من النساء لا يعرفن مصير أزواجهن".
وذكر أن القوات الهندية اعتقلت أكثر من 4 آلاف شخص، منذ إعلان حظر التجول في اقليم كشمير يوم 5 أغسطس الماضي، وأن من بين المعتقلين، محامين وأعضاء مجالس محلية ورؤساء منظمات مدنية وصحفيين.
وأردف: "القوات الهندية تتبع أساليب اسرائيل، فتقوم باعتقال أطفال في العاشرة من العمر وتضربهم، وتأتي إلى المنازل ليلا وتنهال بالضرب على الشباب، وهدفها هو دفع الشباب إلى القيام بعمليات إرهابية".