نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، في محافظة الشرقية، ندوة تثقيفية تضمنت "تعريف الإدارة المحلية ودور المجالس النيابة ونبذة تاريخية عن نشأة الأحزاب السياسية في مصر"، نظمتها أمانة شئون المجالس المحلية، بقيادة عمرو شعلان والأمناء المساعدين بالمحافظة، وتحت رعاية الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالمحافظة، بقاعة النادي الاجتماعي بمركز أبو حماد بحضور هيئة مكتب أمانة المركز ومدينة القرين، وعدد كبير من الشباب.
وتناولت الندوة تاريخ الأحزاب السياسية ونشأتها في مصر، مع إعطاء نبذة عن أهداف ونشأة حزب مستقبل وطن، ثم توضيح لبعض المفاهيم السياسة، وإبراز أهم الصفات التي يجب أن يكتسبها السياسي ون لخوض معركته الانتخابية، مؤكدين أن الكريزما والصدق في عرض البرنامج الانتخابي غير المبالغ فيه، أحد أهم الأدوات التي تكسب الناخبين من خلالها ثقتهم في رجل السياسة ليعبر عن مطالبهم العامة ويكون دائما حائط صد للأزمات.
وأكد عمرو شعلان في كلمته بأن حزب مستقبل وطن نجح أن يثبت للجميع أنه لديه إستراتيجية منظمة ومنضبطة تعزز العمل الجماعي من خلال برنامج حزبي لكيان قوي، موضحا أن الديمقراطية تفرض علينا تعزيز المشاركة السياسية وهي ما تسمى الآن بالحياة السياسية التي كنا نحلم بها لذا يجب علينا أعضاء ومواطنين الانضمام نحو الممارسة السياسية فهي أولى حقوق الإنسان وأسماها.
وأوضح الباحث "فتحى عطية" أن ممارسة السياسة أصبحت الآن واجب وطني، وخاصة إذا كان هناك كيان يسعي لمساندة الدولة المصرية والتي ومازلت تعاني من هجمات وحروب جيل رابع للتشكيك ونشر الأكاذيب والشائعات عبر منابر ضلال إعلامي وغيرها من الرسائل، لذلك واجب علينا تجديد ثقتنا في دولتنا التي أصبحت تنافس تطلعات العصر والتطور الذي لا يغفل عنه إلا جاحد أو حاقد أو خائن أما المختل بصريًا فقد لمس الحال في العديد من المشاريع التنموية التي نفذت وطالبهم بتسلحهم بوعي وإرادة قوية تجعلهم يتصدون لكافة المخططات الخسيسة التي لا تنال من ثقة الشعب بقيادة السياسية.
ومن جانبه عرض "محمود رأفت" الأمين المساعد للشئون المحلية والشعبية بالمحافظة، التقسيم الإداري للمحافظة وعناصر التوزيع الجغرافي، موضحا ضرورة وعي المرشح بذلك ومعلومات عن الدائرة، لضمان صلاحيته في الموقع المنوط تمثيله نيابيا، مبينا أنماط التقسيم الإداري بكافة وحداته الإقليمية والاعتبارية مؤكدًا أهمية التوزيع الجغرافي لبناء نهضة تخدم الصالح العام، واوصاهم بالتسلح الكافي فيما يتم التنصيب عليه وفق صلاحيات العضو بالموقع الإقليمي المحدد.
واختتمت الندوة بتوضيح دور المجالس النيابية (محليات- شيوخ- نواب)، وآليات وقوانين المحليات واللوائح المنظمة المنصوصة في السابق واستنتاج للقانون المنتظر،والذي وضح صلاحيات السلطات بالهرم العام لبناء الدولة وهنا نوضح دور كل مستوى شعبي محلي يمارس عمله وفق القانون واللوائح المنظمة له، ومعايير المرشح المناسب في تمثيل المحليات وكيفية إعداد حقيبة سياسية تتناسب مع تطلعات الشباب والاحتياجات الأساسية من خلال أولويات مطروحة ضمن البرنامج الانتخابي.