كتب المهندس أحمد صبري، أمين الشباب لحزب مستقبل وطن، "منشورًا" عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الشهير"فيسبوك"، أثار من خلاله حالة من الجدل قائلًا: "اللي مفكر نفسه بيركب موجة ده بيلعب بالنار، والنار المرة دي هتحرق حتي الرماد".
"الجمعة هي الأخيرة ليهم، كلوا ينزل يوم الجمعة، بعد الصلاة مباشرة" أحاديث تناقلتها قنوات جماعة الإخوان المحظورة على مدار اليومين الأخيرين أملًا في نزول الشعب للتظاهر والتخريب اليوم الجمعة، وهو الأمر الذي لم يحدث على الإطلاق، إذا شهدت الميادين أمس الجمعة حالة هدوء كبيرة جدا تزامنًا مع الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وأذيالهم في الخارج سواء المقاول الهارب محمد علي أو غيره من الإرهابيين وعملاء الخارج.
في الوقت نفسه، أطلق مصريون في الخارج وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات للتظاهر تأييدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والداخلية، معتبرين أن المؤسسات الثلاث يمثلان حاضنة للمجتمع المصرية وحجر الأساس للدولة المصرية التي ستقع في حال هز الثقة في أي منهم، خاصة مع الدور الوطني الكبير الذي يقدمونه ممثلين في القيادات الحالية والذين يعتبرهم الشعب المصري القادة الحقيقيين للمجتمع ولا يمكن العبث بثقة الشعب فيهم، خاصة وأن هذا الأمر يستهدف الدولة المصرية نفسها وليس قياداتها.