كشف تحقيق سري عن أكبر محتال حقق أموالًا طائلة من وراء كورونا، حيث باع ما يصل إلى 50 وثيقة إثبات للمسافرين في بريطانيا تثبت أن أجسادهم خالية من الفيروس.
ويذكر أن تلك الشهادات مطلوبة لدخول العديد من البلدان، ومن دونها لا يسمح للمسافرين بالخروج من الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا، وقد زورها ساجد البالغ من العمر (21 عاما فقط).
ويتداول ساجد بحكم عمله في بنك بـ يوركشاير في بريطانيا، أيضًا في نموذج الشهادة المزيفة للآخرين مقابل 500 جنيه إسترليني.
تفاخر ساجد بصرف العائدات من عمله الغير إنساني على سيارات فاخرة في دبي، حيث سافر من بريطانيا الأسبوع الماضي مستخدمًا إحدى وثائقه المزيفة.
قال إنه كان يأمل في استئجار سيارة لامبورجيني قبل العودة إلى الوطن هذا الأسبوع، وقد أطلق عليه لقب "فتى دبي المحتال".
وظهر في لقطات على الإنترنت واقفًا في ملهى ليلي على السطح في فندق فايف بالم جميرا الساحر في دبي.
وكشف أنه يخطط لعملية احتيال ثانية عندما يبدأ برنامج التطعيم إذا تم إصدار شهادات مماثلة كدليل على أن الشخص قد تلقى التطعيم.
في سياق آخر ألغت محكمة العدل الأوروبية، العقوبات التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي، على أصول الرئيس المصري الراحل حسني مبارك وعائلته، بينها قرار تجميد أموال العائلة.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن أسرة الرئيس المصري الراحل ربما تجني مكاسب غير متوقعة، بعد صدور قرار المحكمة الأوروبية.
وقالت العدل الأوروبية إن مجلس الاتحاد الأوروبي لم يتمكن من التأكد أن العقوبات المفروضة على مبارك وأسرته كانت على أساس صحيح.
وأوضحت إنه لم يتم الإعلان عن قيمة الأصول المتأثرة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مبارك وعائلته في 2016، وإعلانه تجميد أموالهم.
وذكرت "التايمز" أن مبارك وأبنائه جمال وعلاء لديهم ثروة تقدر نحو 300 مليون دولار مجمدة في البنوك السويسرية منذ 2011.
ومن المتوقع أن تتمكن أسرة الرئيس المصري الراحل من التصرف في تلك الأموال الموجودة في أوروبا بعد قرار المحكمة.
وجاء في قرار المحكمة الأوروبية أنه "جرى إلغاء العقوبات المفروضة على مبارك وأسرته لوجود أخطاء إجرائية في فرضها".
كان قرار تجميد الأموال شمل أموال مبارك وزوجته سوزان ثابت ونجليه جمال وعلاء، وزوجتيهما خديجة الجمال وهايدي راسخ.
اقرأ ايضا...
حبس رئيس شركة "جهينة" بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية