علماء بالأزهر يحسمون الأمر .. زواج المسلمة من غير المسلم "فجور وقلة أدب"

الاربعاء 18 نوفمبر 2020 | 04:48 مساءً
كتب : دينا سليمان

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو كبار هيئة العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال يقول صاحبه: "لماذا يبيح الشرع زواج المسلم من غير المسلمة ويحرم زواج المسلمة من غير المسلم؟، قائلًا: لأن الزواج كما قالوا رابطة مقدسة، وكلمة مقدسة أي أنها من عند الله، الله سبحانه وتعالى رسم الخلق وأمره ألا يتزوج أحدنا أمه".

حكم زواج المسلمة من غير المسلم

وأضاف الدكتور علي جمعة، عبر مقطع فيديو بصفحته على موقع "يوتيوب": "طب ليه كده، مش كفاياكم يا مشايخ نقولكم ليه تقولوا كده، لأ كده، مش هنتزوج أمهاتنا، وألا يتزوج أحدنا ابنته وأخته وعمته، وألا تتزوج المسلمة من غير المسلم، وأن يتزوج المسلم أربعة، أو أن يتزوج المسلم غير المسلمة على خلاف في الفقه في ذلك".

وتابع: "هي القضية أنك بتسألني الإسلام بيقول إيه، والإسلام بيقول إن المسلمة متتجوزش غير المسلم، والإسلام بيقول إنه يجوز للمسلم في أحد اجتهادات المجتهدين أنه يتزوج من غير المسلمة، والإسلام بيقول إن عمود النسب يحترم لأنه رباط مقدس ومسألة إلهية، لأن الله يجعل هذه العلاقة خارج عقد الزواج حرام، وجعلها داخل عقد الزواج حلال، معالم للدين أخبرنا إياها فنخبركم بها".

فيما قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، في تصريحات صحفية، إن زواج المسلمة من غير المسلم يعتبر "قلة أدب" وفجور وتجرمة يعني فسق مستشهدًا بقول الله تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".

الجدير بالذكر أن كانت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قالت: إنه يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم من أهل الكتاب ولكن بشروط، بحيث أنه إذا طبق الكتابي ما يطبقه المسلم عند زواجه من اليهودية أو المسيحية، بألا يكرهها على تغيير دينها، وألا يمنعها من مسجدها، ومن قرآنها ومن صلاتها، جاز لهما الزواج.

اقرأ ايضا...

الإفتاء: لا يجوز للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم وهذا الحكم الشرعي "قطعي"

اقرأ أيضا