أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الاثنين، أن بلاده تريد حل النزاع بشأن إقليم ناجورني كاراباخ بالوسائل السياسية والعسكرية.
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، هدد علييف، باستخدام مقاتلات "إف-16" التركية في حالة العدوان الأجنبي ضد بلاده.
يأتي ذلك في الوقت الذي تبادلت فيه أذربيجان وأرمينيا، اليوم الاثنين، الاتهامات بانتهاك الهدنة الإنسانية في إقليم كاراباخ، والتي تم التوصل إليها بوساطة أمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن مواقع للقوات الأذربيجانية ومناطق سكنية في قره باغ تعرضت لقصف، مشيرة إلى أن الجانب الأرمني أطلق النار بعد 5 دقائق على بدء سريان الهدنة، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".
وأكدت الوزارة أن القصف استهدف وحدات عسكرية أذربيجانية في قرية سفيان بمنطقة لاتشين بمحيط كاراباخ، إضافة إلى مدينة تيرتير ومحيطها غربي الإقليم.
وشددت الدفاع الأذربيجانية على التزامها الكامل بوقف إطلاق النار.
من جانبها، نفت وزارة الدفاع الأرمنية خرق الهدنة، والتأكيد على الالتزام بوقف إطلاق النار.
وحملت الدفاع الأرمنية أذربيجان مسؤولية خرق الهدنة عبر قصف مواقع عسكرية في شمال شرق كاراباخ.
وأكد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان أن الجانب الأرمني سيلتزم بنظام وقف إطلاق النار.
وكانت الولايات المتحدة وأذربيجان وأرمينيا أعلنت أمس الأحد، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم كاراباخ.
وتعد هذه الهدنة الإنسانية هي الثالثة من نوعها التي يتم إعلانها في قره باغ بعد اتفاقين مماثلين تم التوصل إليها يومي 10 و17 أكتوبر بوساطة روسيا.
يذكر، أن تركيا تدعم أذربيجان في الصراع ضد أرمينيا على إقليم كاراباخ، وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان مرارار وتكرارا مساندته للأولى بالمال والأسلحة.
موضوعات ذات صلة
أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار
واشنطن تتوعد أنقرة بالعقوبات بسبب صواريخ "إس-400" الروسية