لاتزال الجماعة الإرهابية تسعى بشتى الطرق أن تعمل على محاولة النيل من الدولة المصرية بشتى الطرق بالرغم من أنّها في كل مرة تسعى للقيام بهذا الأمر تفشل دائمًا، وكانت تستغل وسائل الإعلام التابعة لها للقيام بتلك الأمور بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة التي سخرّتها أيضًا لنشر الفتنة ومحاولة إثارة الراي العام المصري عن طريق خلق أكاذيب مختلفة.
وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة ترفع دائمًا شعارات تناهض الترويج للأعمال الإرهابية أو المتطرفة وعلى رأس تلك الوسائل "تويتر" والذي وضع سياسته بعدم جواز التهديد او الترويج لأعمال إرهابية أو متطرفة عنيفة، بل إنّ وسيلة التواصل "تويتر" جعلت تلك الجملة هي سياستها بل إنّ الإدارة الخاصة بتويتر تفحص دائمًا أنشطة الجماعات الختلفة والأفراد أيضًا لتحديد ما إن كانت تشترك فيها أو تروج لأعمال عنف ضد المدنيين كوسيلة لنصرة قضيتها، سواء كانت سياسية أو دينية أو اجتماعية.
لكن خلال الفترة القليلة الماضية وجد آلاف بل ملايين المتابعين لموقع تويتر أن الموقع على عكس ما روج عن نفسه عبر منصته من مناهضته للعنف وللإرهاب، حيث تحول موقع "تويتر" إلى ملاذ آمن للإرهابيين وللمنظمات الإرهابية الذين يستغلونه فى الترويج لأفكارهم الإرهابية والمناهضة لاستقرار الدول، ولم تعد إدارة "تويتر" تراجع التصنيفات الوطنية والدولية للإرهاب كما أدعت في سياساتها، وخير دليل على ذلك التدوينات الاخيرة التي انتشرت على تويتر والتي تدعوا الى استخدام العنف ضد الجيش والشرطة المصرية من قبل أعضا الجماعة الإرهابية في تظاهراتهم المختلفة.
اقرأ المزيد
وزيرة الهجرة تعلن الإطلاق الرسمي لمبادرة "اتكلم مصري" ودخولها حيز التنفيذ
شيخ الأزهر يرفض تداول مصطلح "الإرهاب الإسلامي" ويطالب بتجريم استخدامه