أعلنت شركة مياه الشرب بالقاهرة، عن انقطاع المياه عن مناطق (الحى السابع، الحى السادس، المنطقة الاولى، جامعة الأزهر، مستشفى التأمين الصحي، امتداد رمسيس ١-٢، الجبل الأخضر)، اعتبارا من الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة الموافق ٢٨-٨-٢٠٢٠ وحتى الرابعة فجر يوم السبت ولمدة ١٢ ساعة.
وأوضحت الشركة _ فى بيان _ أن الانقطاع يرجع لتنفيذ أعمال كبارى بمنطقة مدينة نصر الأمر الذى يستلزم معه تحويل مسار خط مياه قطر ٦٠٠ من بشارع الخليفة القاهرة مع شارع الطيران.
وناشدت الشركة المواطنين واصحاب المخابز والمستشفيات لتدبير احتياجاتهم من المياه خلال الفترة المذكورة.
هذا وتوفر الشركة بتدبير سيارات مياه صالحة للشرب متواجدة بالمناطق المتأثرة ويمكن طلبها من خلال الاتصال بالخط الساخن ١٢٥ من التليفون الارضي.
اقرا ايضا..
لخريجي الجامعات.. بيان من التضامن بشأن أداء الخدمة العامة
هل يجوز ترك صلاة الجمعة بسبب العمل؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول «ما حكم عدم حضور صلاة الجمعة بسبب العمل فى بلد من بلاد غير المسلمين فهل يمكن صلاتها ظهرًا؟.
أجاب عن السؤال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن بأنه لا تجب عليه الجمعة ما دام فى ديار غير المسلمين فهذا ما عليه جمهور الفقهاء وإن كان الأولى أن يصليها إذا استطاع فإذا لم يستطع فإن له أن يصليها ظهرًا ولا يكون آثمًا.
وتابع: إن ترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ» [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [رواه: مسلم].
عقوبة تارك صلاة الجمعة
نبه الأزهر الشريف، على أن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، وأنه لا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، مستشهدًا بقول الله تعالى «يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (الجمعة:9).
واستند إلى ما رواه الإمام النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ»، متابعًا قوله صلى الله عليه وسلم: "الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وأردف: أن ترك المسلم لصلاة الجمعة، إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، لافتًا إلى أنه قد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي].
واختتم الأزهر فتواه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيضًا: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [رواه: مسلم].