أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن فيروس كورونا لم ينته بعد، مشيرا إلى أن هناك العديد من النظريات التى تؤكد أن الفيروس فقد قوته، ومنها نظرية أنه كلما زاد انتشار الفيروس كلما زاد ضعفه، وأنه من الممكن أن يكون قد جعل إرتداء الناس للكمامة الجرعة الفيروسية التى تدخل جسم الإنسان هي الأقل، وبالتالي تظهر أعراض ضعيفة، أم الإجراءات الاحترازية التي أجرتها الدولة أدى إلى انخفاض وضعف قوته.
وأضاف رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن السيناريوهات الثلاثة لأسباب ضعف قوة فيروس كورونا مهمة، حيث أنه بالفعل فيروس كورونا زاد ضعفه من خلال وصوله للذروة وارتداء الناس للكمامات.
وأوضح أنه على مستوى العالم لا يوجد ما يسمى بوجود موجة ثانية للفيروس، مضيفا إلى أن ما يحدث فى الدول التى حدث بها إصابات ثم زادت مرة أخرى بعد الإنخفاض هى موجات إرتدادية من الموجة الأولى بسبب تخفيف الحظر أو الإجراءات الحكومية والشخصية فى بعض المناطق.
تابع ايضًا:
الصحة العالمية تزفُ بشرى سارة للمواطنين بشأن نهاية كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، منذ قليل، بيانات جديدة لأخر تطورات فيروس كورونا المسبب لوباء "كوفيد-19"، حيث أكدت على أنه يتباطأ في غالبية المناطق في العالم، لاسيما في الأميركيتين، رغم استمرار تفشيه، حيث سُجلت أكثر من 1.7 مليون إصابة جديدة ونحو 39 ألف وفاة إضافية، خلال الأسبوع الماضي، كما أفادت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها.
كما تبين معدلات الأسبوع الذي انتهى في 23 أغسطس تراجعا بنسبة 5 في المئة، في عدد الإصابات في العالم وبنسبة 12 في المئة في عدد الوفيات، بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، بالرغم هذا التباطؤ، بلغ عدد الإصابات بالوباء 23 مليوناً والوفيات أكثر من 813 ألفاً، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وباستثناء جنوب شرق آسيا وشرق المتوسط، سجلت كل المناطق تراجعاً في عدد الإصابات والوفيات الجديدة، بحسب المنظمة، وتبقى الأميركيتان إلى حد بعيد أكثر المناطق تضرراً في العالم، إذ سجلتا الأسبوع الماضي أكثر من نصف الإصابات الجديدة عالمياً و62 في المئة من الوفيات.
ويعود ذلك خصوصاً إلى تراجع في عدد الإصابات المعلنة في الولايات المتحدة والبرازيل، الدولتين الأكثر تضررا في العالم، كما أظهرت البيانات، وفي المقابل حذرت المنظمة من أن عدداً من الدول والأقاليم في منطقة الكاريبي سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات، مشيرةً إلى أن ذلك قد يكون مرتبطاً بتنامي النشاط السياحي.
وسجلت منطقة جنوب شرق آسيا، ثاني أكثر مناطق العالم تضرراً من الوباء، 28 في المئة من إجمالي إصابات الأسبوع الماضي و19 في المئة من إجمالي الوفيات، بارتفاع نسبته 4 في المئة عن الأسبوع الفائت.
وتسجل الهند العدد الأكبر من الإصابات والوفيات في تلك المنطقة، مع 455 ألف إصابة جديدة الأسبوع الماضي، مما يرفع إجمالي الإصابات فيها إلى أكثر من ثلاثة ملايين، مع 6700 وفاة جديدة ترفع الحصيلة إلى أكثر من 56700.
تابع ايضًا:
المصل واللقاح توجه تحذير شديد اللهجة بخصوص فيروس كورونا|فيديو
دولة عربية تطرح دواء معتمدا لعلاج كورونا