خرج مرتضى غفوري، الشهير بـ "ملح الإنستجرام"، عن صمته ليوضح حقيقة تورطه بفيديوهات مخلة بالآداب، تسببت في إبعاده عن دولة الكويت خلال الساعات الماضية.
جنسيتي وأفتخر فيها:
وقال في أول ظهور له خلال مقطع فيديو بثه عبر حسابه في تطبيق "سناب شات" إنه يفتخر بجنسيته الإيرانية مظهرًا جواز سفره للمرة الأولى، مضيفا: "كلنا عارفين تاريخ إيران شنو بس هذه جنسيتي وأفتخر فيها".
وأوضح "غفوري" أنه يفتخر بأنه ولد وعاش بالكويت، مضيفًا أنه يحترم قوانين الدولة التي احتضنته تماشيًا مع مثل "يا غريب كن أديب".
تم تصويره في مقطع دون علمه:
وأكد أنه راجع مباحث الآداب في الكويت قبل شهر، حيث تم تصويره في مقطع دون علمه، متابعا: "لما تقعد مع رفيقك وما تسبون ما تغلطون بس الغلط لما يجي شخص يصورك بدون إذنك".
وأضاف أنه أقام دعوى قضائية بمباحث الآداب ضد الشخص الذي قام بتصويره دون علمه، وأدلى بأقواله وغادر عقب توقيع عقد بأن هذا الشيء لن يتكرر.
وفي سياق أخر، هاجم الطفل الأمريكي رايدر ويلز مجموعة من الكلاب يبلغ وزنها ١٠٠ رطل عندما كان عمره ٢١ شهرًا فقط، ما أدى إلى تشويه وجهه وخضوعه لعملية جراحية استغرقت ١٤ ساعة لإعادة بناء وجهه.
وأفادت صحيفة "ديلي ستار"، أن رايدر البالغ من العمر الآن خمس سنوات، فقد خده الأيمن، وأسفل جفن عينه، و ٧٥ في المائة من شفته، كما تحطمت أسنانه وعانى من كسر في ذراعه وثقب في رئته اليمنى.
الوحش:
"الوحش" هكذا كان اللقب الذي أطلقه الأطفال على رايدر عندما يرونه في الحدائق والمتنزهات العامة، حيث يصرخون ويفرون بعيدًا خوفًا منه، كما أن الغرباء في الشارع يدلون بتعليقات بذيئة تضايقه خلال يومه.
وقد حذر المسعفون "بريتاني" والدة الطفل، من الاستعداد للأسوأ، ولكن الطفل تحدى الصعاب وتعلم تناول الطعام والشراب، قبل الذهاب إلى الحضانة ورياض الأطفال، ومن المتوقع أن يخضع رايدر لمزيد من العمليات الجراحية لإعادة بناء وجهه.
وفي سياق أخر، تقدمت امرأة أميركية ببلاغ للشرطة في مدينة ميامي، تفيد فيه بخطف مجهولين لابنها المصاب بالتوحد، غير أن كاميرات المراقبة كشفت جريمة مروعة أقدمت عليها الأم "المتوحشة".
وأوضحت صحيفة "ميامي هيرالد" أن المقطع المصور الذي صدم الرأي العام، أظهر باتريشيا ريبلي وهي تقترف جريمتها، غافلة عن وجود كاميرات مراقبة في موقع المأساة.
فبعد من أيام من إبلاغ باتريشيا عن خطف طفلها أليخاندرو البالغ من العمر 9 أعوام، أظهر فيديو التقطته إحدى كاميرات المراقبة قيام الأم برمي فلذة كبدها في قناة "ميامي كنال" قبل أن تفر هاربة.
لكن بعض المارة تمكنوا من إنقاذ الصبي الصغير وإعادته إلى أمه، ظنا منهم أنه سقط في الماء في غفلة منها.
لكن يبدو أنها كانت المحاولة الأولى للسيدة التي أصرت على أن تقتل ابنها وبنفس الطريقة، إلا أنها اختارت بحيرة أخرى بعدما غربت الشمس وخيم الظلام لكي لا يعلم أحد بفعلتها.
وفي محاولة لإخفاء جريمتها، أبلغت ريبلي الشرطة عن خطف ابنها من قبل رجلين مجهولين، قبل أن يفتضح أمرها لأن روايتها لم تكن مقنعة.
وبعد العثور على جثة الطفل وفيديو المراقبة، تبين للشرطة بما لا يدع الشك أن تلك السيدة هي القاتلة رغم إنكارها لجريمتها في البداية.
وقالت باتريشيا، البالغة من العمر 45، إنها كانت تعتني بطفلها المصاب بتوحد شديد يمنعه عن الكلام.
وخلال الاستجواب، واجه المحققون ريبلي بالفيديو لتعترف في نهاية المطاف أنها قتلت ابنها، قائلة: "سيكون في مكان أفضل"، مشيرة إلى الاعتناء به استنزف طاقتها حتى قبل أن تبدأ جائحة فيروس كورونا، علما أن لديها طفل آخر.
ورغم ثبوت الجرم، أصر زوج باتريشيا، وهو ليس والد الطفل، على الوقوف بجانب القاتلة، وقال لوسائل إعلام محلية:"نحن نحب أليخاندور، وما يشاع عن زوجتي محض أكاذيب وافتراءات".
إقرأ أيضًا..
بسبب كلب.. طفل يخضع لـ عملية جراحية استغرقت 14 ساعة لإعادة بناء وجهه!
دراسة توضح فوائد القرفة لـ مرضى السمنة والسكري