"هجرنى بسبب النقاب وتفرغ للساقطات والسهر فى الملاهى الليلية وتعاطي المخدرات وشرب الخمور".. بتلك الكلمات بدأت "ر.أ" صاحبة الـ37عاما الحديث عن مأساة زواجها الذى استمرت لـ15 عاما واثمرت عن إنجاب 3 اطفال من امام محكمة الاسرة بمصر الجديدة.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "زوجي كان يعمل محاسب من أسرة ميسورة الحال، واستمرت الخطبة لشهور كان دائما يتباهى بجمالى وبأناقتى وسط أهله وأصدقائه، وتزوجنى لكى يشار إلى زوجته بالبنان لا أكثر، وعندما إلتزمت وارتديت النقاب بعد 3 سنوات من زواجى به، انفصل عنى تماما، وبدأ يخجل أن يمشى إلى جوارى أو أن يخرج معى فى أى مكان بسبب نقابى".
أقرأ أيضا.. زوجة بمحكمة الأسرة: زوجي ترك عمله وأدار مسكنًا للدعارة بسبب إنجابي طفل ثالث
وأضافت الزوجة: "عشنا كالغرباء تحت سقف منزل واحد، تغير حاله وبدأ يتناول الترامادول والحشيش والبانجو، والخمر لم تعد تفارق يديه، وتشعبت علاقاته النسائية، وتحملت كما سبق وأن تحملت أن أعيش كخادمة بورقة مأذون فى بيت أهله لمدة 5سنوات، اخدم 8 أفراد دون أن يرتاح لى بدن أو اشتكى له يوما".
وتابعت: "على مر الأيام تمادى زوجي فى طغيانه ولهوه مع النساء فى الملاهى الليلية والمقاهى، يسهرون ويسكرون معا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، ويتركنى أنا وحيدة والألم فى فراشى، فعاقبه الله أن اصابه ببؤرة صرعية فى المخ، خضع على إثرها لعلاج طويل، ورغم مافعله بى كان قلبى يتمزق كلما تنتابه نوبة صرعية".
أقرأ أيضا.. زوج يخدر زوجته ويستخدم الشقة لممارسة الدعارة.. ما القصة؟
واشارت الزوجة: "استمر الحال 15 عاما وأنا محتسبة اجرى على الله، حتى جاء اليوم الذى اكتشفت أنه تزوج علي من امرأة لاتزال على ذمة زوجها عرفيا، طلبت أن يطلقها فرفض، فطلبت أن يطلقنى فرض، فلجأت إلى المحكمة ورفعت دعوى خلع ظلت تتداول لمدة عام، حتى جاءه الفرمان من زوجته الثانية أن يطلقنى فطلقنى بكل ببساطة، قبل أن يصدر الحكم بخلعى منه".
وأضافت الزوجة: "بعد الطلاق قررت أن اعمل كمدرسة فى حضانة تحفظ الصغار القرآن لكى استطيع أن انفق على اولادى بعد أن امتنع زوجى عن الانفاق عليهم وتفرغ لنزواته، وعندما زاد الحمل على لجأت الى المحكمة لرفع دعوى نفقة شهرية لأطفالها".
أقرأ أيضا.. زوجة بمحكمة الأسرة: "جوزي بيبيع جسده لـ راغبات المتعة الحرام من السائحات"