ابن شقيق ملك بلجيكا فيليب العاشر والذي يبلغ من العمر 28 عاما، قد تم وضعه تحت الحجر الصحي، وذلك بعدما ظهرت عليه أعراض خفيفة من فيروس كورونا المستجد.
ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية ما قاله المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي، اليوم الأحد، من أن الأمير يواكيم حضر حفلا في مدينة قرطبة، إسبانيا ، في 26 مايو.
وفي سياق متصل، وصفت وسائل الإعلام البلجيكية بأن هناك كسرا لقواعد الإغلاق في إسبانيا ومخالفة للوائح الحالية المعلنة والتي تسمح فقط بتجمعات تصل إلى 15 شخصًا ، بينما كان هناك 27 شخصًا في الحفل الذي زاره الأمير.
وتعليقًا على الحادث ، قالت المبعوث الإقليمي للحكومة الإسبانية في قرطبة، رافاييلا فالينزويلا، إن التجمع "غير مسؤول تمامًا".
واضافت "أشعر بالدهشة والغضب، حادثة من هذا النوع تقع في لحظة حداد وطني على الكثير من القتلى".
وتابعت المسؤولة أن جميع الأشخاص الـ 27 الذين حضروا الحفل هم الآن في الحجر الصحي.
وكانت إسبانيا من أكثر أنظمة الإغلاق صرامة في أوروبا، منذ 14 مارس وحتى الإجراءات الأخيرة، سُمح للبالغين فقط بمغادرة المنزل لشراء الطعام والأدوية والسلع الأساسية الأخرى ، وتمشية كلابهم بالقرب من المنزل.
وفي سياق متصل، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم 6 ملايين شخص، وفقا لإحصاء وكالة "رويترز"، كما تخطت الوفيات في أمريكا اللاتينية وحدها حاجز الخمسين ألفا.
وتكافح دول، أبرزها البرازيل وتشيلي والمكسيك لكبح انتشار الفيروس، الذي وصل لذورته في بادئ الأمر في الصين خلال فبراير الماضي، قبل أن يتفشى على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة.
موضوعات ذات صلة:
الكويت تُعلن عن ارتفاع كبير في عدد المتعافين من كورونا اليوم
أثناء تغطيتهما مظاهرات أمريكا.. إصابة صحفيان من "رويترز" برصاص مطاطي في الوجه