وجهت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، تحذيرات من تجاهل برامج الوقاية من مرض الملاريا وعلاجه في ظل معالجة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، ماتشيديسو ريبيكا موتي إنه "على الرغم من أن كوفيد 19 يشكل تهديدا كبيرا للصحة، فمن الضروري الحفاظ على برامج الوقاية من الملاريا وعلاجها، لا يجب أن نتقهقر".
وأوضحت ماتشيديسو في تصريحات لها بمناسبة ذكرى اليوم العالمي لمحاربة الملاريا، التي تصادف 25 ابريل من كل سنة، أن "إفريقيا أحرزت تقدما كبيرا على مدى 20 سنة الماضية"، في مجال محاربة هذا الداء.
وتحذر منظمة الصحة العالمية الآن من أن المعركة ضد الملاريا في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، حيث يقتل المرض بالفعل مئات الآلاف من الأشخاص سنويًا، يمكن أن تتراجع لمدة 20 عامًا حيث تركز البلدان طاقاتها ومواردها لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وقالت ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "يجب ألا نعيد عقارب الساعة إلى الوراء".
الملاريا مرض يسبّبه طفيلي يُدعى المتصوّرة. وينتقل ذلك الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحامل له، ثم يشرع في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء بعد ذلك.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فمن أعراض الملاريا الحمى والصداع والتقيّؤ. وتظهر تلك الأعراض، عادة، بعد مضي 10 أيام إلى 15 يومًا على التعرّض للدغ البعوض.
ويمكن للملاريا، إذا لم تُعالج، أن تتهدّد حياة المصاب بها بسرعة من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم.
موضوعات ذات صلة:
روسي مصاب بكورونا ينتهك العزل الذاتي ويصيب 34 شخصًا
الأرصاد السعودية تحذر: عاصفة ترابية قادمة خلال ساعات