قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه سمع وقرأ عبر التاريخ عن نماذج كثيرة من العمالة والخيانة والأجراء والخونة والعملاء، لكنه لم يسمع ولم يقرأ عبر التاريخ الإنساني عن خونة وعملاء وأُجراء انسلخوا من كل معاني الإنسانية والوطنية ووصلوا إلى منتهى درجات الانحطاط.
وأوضح وزير الأوقاف، أن ما تطلقه أبواق جماعة الإخوان من الخونة والعملاء والأُجراء من حيث الوقاحة وعدم الحياء لا من الله ولا من الخلق، وكأنهم لا أهل لهم ولا ملة.
وتابع: حقًا كما قال نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
وأضاف الوزير أن هذه الجماعةَ وعناصرَها المجرمة أبوابُ فتنة وشر حيث كانوا، وحيث حلوا، وحيث ارتحلوا، وأن الحل الوحيد هو استئصال شأفة هذه الجماعة تنظيمًا وفكرًا لنخلّص البشرية من شرها.
وأكد، أن التستر على أي عنصر من عناصر هذه الجماعة الإرهابية هو خيانة للوطن لأن هذه الجماعة بعناصرها المجرمة لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية ولا بديمقراطية، وهو ما ظهر للعيان رأْي العين في العام الأسود لحكم المرشد وما شهده عام حكمهم الأسود هذا من تمييز عنصري ضد غير المنتسبين للجماعة وإقصاء مقيت لم يشهد التاريخ مثله.
وأردف “جمعة”: ”هم يعتقدون زورًا وبهتانًا بأنهم جماعة الله المختارة، مع أنها لا تعدو كونها جماعة أجيرة ضد دينها وأوطانها”.
وطالب وزير الأوقاف، علماء الدين المخلصين والمفكرين والمثقفين والإعلامين الوطنيين جميعًا العمل الجاد والدءوب والمتواصل لكشف طبيعة هذه الجماعة وتعريتها وطنيًا ومجتمعيًا حتى نقي أوطاننا من شرها وسمومها، وخبثها ومكرها، وعمالتها وخيانتها.
اقرأ المزيد..
درجات الحرارة المتوقعة بطقس اليوم على القاهرة والمحافظات
اليوم الثامن.. انتهاء حظر التجوال في شوارع مصر