قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، استدعاء الجيش الاحتياطي وغفر السواحل، من أجل مجابهة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بجانب قراره بضرورة تصنيع ١٠٠ ألف كمامة طبية خلال ١٠٠ يوم قادمة.
وأشارت إحصاءات أعدتها وكالة "رويترز"، إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، قد تجاوز الـ100 ألف حالة.
وحسب الأرقام التي أوردتها الوكالة اليوم الجمعة، فإن عدد المصابين في الولايات المتحدة وصل إلى 100 ألف و40 إصابة، وهذا يعتبر العدد الأكبر عالميا للمصابين.
وتلي الولايات المتحدة إيطاليا بـ86498 حالة مؤكدة، والصين بـ81340.
وتعد الولايات المتحدة في الوقت الحاضر ثالث أكثر البلدان تضررا من فيروس كورونا الجديد ويوجد 42164 حالة وفاة و 471 حالة وفاة، وبينما سجلت نيويورك غالبية الحالات، فقد أبلغت العاصمة الأمريكية واشنطن عن وجود نحو 183 حالة ووفيات.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن العلماء حذروا من أن الولايات المتحدة ستصبح يوما ما "الدولة الأكثر تضررا من جائحة الفيروس".
وأشارت الصحيفة، إلى أن العدد الكلي للمصابين في الولايات المتحدة وصل إلى 81,321 شخصا ممن تأكدت إصابتهم بالفيروس، من بينهم أكثر من 1000 حالة وفاة، مسجلة بذلك أكثر من الحالات التي شهدتها الصين أو إيطاليا أو أي بلد آخر، وفقا للبيانات التي جمعتها الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه "على الرغم من أن النظام الطبي الأمريكي لا مثيل له وأن النظام الصحي العام له سمعة كواحد من أفضل الأنظمة في العالم، إلا أن سلسلة من الأخطاء والفرص الضائعة أعاقت استجابة المواطنيين للتحذيرات، الأمر الذي أدى إلى أرتفاع عدد المصابين بكورونا".
إصابات فيروس كورونا في الولايات المتحدة تتجاوز الـ 100 ألف
أمريكا تخسر ١١٪ من ضباطها والكورونا تضرب ضباط الصف