لم تمر واقعة تحرش شاب بابنة عمه، بل تطور الأمر عندما أبلغت الفتاة شقيقها الذي قرر الانتقام من نجل عمه فأمسك بسكين المطبخ وتوجه إليه وعندما شاهده قام بضربة عدة طعنات قاتلة أودت بحياته في الحال، ونُقل جثمان المجني عليه إلى مستشفى قليوب، وتولت النيابة العامة في بنها التحقيق، بإشراف المستشار محمد حتة المحامي العام، وصرحت بدفن الجثمان عقب مناظرة الطب الشرعي، وطلب تحريات المباحث، والتحفظ على طرفي المشاجرة وحبس المتهم على ذمة التحقيق.
كشفت مصادر أمنية وقضائية ذات صلة بالتحقيق تفاصيل الجريمة، التي بدأت قبل أن يتلقي المقدم أسامة مشهور رئيس مباحث مركز القناطر بلاغاً من عمليات النجدة، بحدوث مشاجرة ومصابين ومتوفى بناحية قرية المنيرة دائرة المركز، وتبين أن المعركة حدثت بين أبناء عمومة بسبب التحرش بشقيقة أحدهما، وأن منفذ الجريمة (حجازي. ع) عامل سدد عدة طعنات، منها طعنة في الرقبة أحدثت أصابة بالغة ونزيفاً حاداً في جسد نجل عمه (صالح. س) فتوفي على إثرها.
وأضافت المصادر أن تحريات المباحث أثبتت وجود خلاف سابق بين الطرفين لقيام المجني عليه بمعاكسة ابنة عمه ومحاولة التحرش بها، وعندما شرحت الفتاة العشرينية تفاصيل ما تعرضت له لشقيقها، استشاط غضبًا وقرر الانتقام من ابن عمه، فتوجه للتشاجر معه في منزله وطعنه بسلاح أبيض.
وفر هاربًا قبل وصول الشرطة إلى مسرح الجريمة، لكنه سقط في أيدي المباحث بعد ساعات قليلة من الحادث، بعد أن نجحت في تتبع مسار هروبه، و بمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته، وأنه غير نادم على ما فعله، وأنه كان يرغب في تأديب نجل عمه حتى يتوقف عن التحرش بشقيقته، لكنه توفي أثناء المشاجرة التي جمعتهما.
نرمين تخلع زوجها: "بيدخل الحمام حافي وبيلبس الهدوم من غير ما يستحمى"
"بيدخل الحمام حافي".. تلك هي الأسباب التي دفعت "نرمين.م" البالغة من العمر 29 عامًا، والتي تعمل مهندسة، للاتجاه صوب محكمة على الأسرة بالتجمع الخامس، على أمل أن تتخلص من حياتها المريرة التي عاشتها برفقة زوجها "محمد.ا" صاحب الـ33 عامًا، وذلك لاستحالة العيش معه:" بقيت بقرف منه".
القضية التي حملت رقم 3059، لعام 2019، نقشت أسبابها في مكتب تسوية النزاعات في محكمة التجمع الخامس، بعد أسبوعين من زواجهما، وذلك بعدما اكتشفت طبيعته الغير نظيفة؛ فقد فوجئت به يدخل الحمام بدون ارتداء "شبشب"، ويخرج بدون أن ينظف يده، "بيدخل الحمام حافي ومبيغسلش إيده".
وتابعت:"الأمر متوقفش على دخوله الحمام حافي، ولكن بليبس الهدوم من غير ما يستحمى مبعرفش أنام جنبه من ريحته.. وبقيت بقرف منه".
استكملت نرمين: تحملت أسبوعين داخل عش الزوجية على أمل أن يعود عن أفعاله، وبعدما يأست منه تركت له المنزل في الليل وذهبت إلى أسرتي.
بعد ذهاب الزوجة لأسرتها تشاورت معهم في طلب الطلاق من زوجها، وبعد رفضه لطلبها أقامت دعوى خلع، أمام المحكمة، ولا تزال منظورة لم يتم الفصل بها