"حبس.. وضرب.. وتعذيب".. أساليب استخدمها بعض المعلمين بالمدارس خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي 2019/2010، وبالرغم من أن تلك الأساليب تخالف كل تعليمات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والذي أكد مرارًا وتكرارًا بعدم معاقبة إي طالب فضلًا عن اتباع أساليب وطرق تساهم بشكل كبير في تحبيب الطلاب والطالبات في المدرسة.
وبالرغم من ذلك إلا أن أحد المدرسين بمدرسة أبو بكر الصديق التابعة لمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، قام أحد بضرب الطالب أمين عمرو، حتي تورمت يديه وحبسه بالفصل بعد انتهاء اليوم الدراسي؛ لعدم اخذ الطالب درس خصوصي معه.
وقال عمرو عليوه، ولي الطالب أمين عمرو، إنه منذ انطلاق العام الدراسي 2019/2020، لم يحضر مدرس اللغة العربية للفصل سوى مرتين فقط، وبالرغم من ذلك إلا أنه في إحدى المرات قام بكتابة أرقام هاتفه و مواعيد و أماكن الدروس، مطالبًا من الطلاب تسجيلها، لإتصال أولياء الأمور به للإتفاق معه على المجموعات المدرسية.
وأوضح "عليوه"، أنه فور امتناع نجله من كتابه الأرقام لعدم اتخاذه تلك المجموعات الدراسية، رد المدرس عليه قائلًا:" متسألنيش عن درجاتك و لا أعمال سنة"، مشيرًا إلى أنه قام بضربه على يداه حتى تورمت، وبعد ذلك قام بحبسة داخل الفصل حتي الساعة الخامسة مساءًا.
وأكد ولي الأمر، أن هذا الأسلوب المتبع مع نجله تسبب بشكل كبير في حالة الذعر والقلق، لافتًا إلى أنه بالرغم من ذلك إلا أنه تم التحقيق مع المدرس فقط، وتم معاقبته بالخصم 5 أيام، وكتابه تعهد بعدم التعرض للطالب مرة أخرى".