يحتفل الأحباب والعشاق بعيد الحب في 14 من فبراير من كل عام، حيث أنهم يغتنمون هذا اليوم حتى يعبروا عن حبهم وعواطفهم ويتبادلون الهدايا بين بعضهم البعض، لكن بعض الناس إن لم يكن معظمهم لا يعرفون القصة الحقيقية وراء جعل هذا اليوم عيًدا سنويًا للأحباب.
ويرجع أصل هذا اليوم، إلى القديس فالنتاين الذي يعتبر شهيدًا للحب، حيث كانت روما في عام 269 تشهد الكثير من الاضطرابات، لذلك أصدر الإمبراطور كلوديوس الثاني أوامر بمنع الجنود العزاب من الزواج، لكي لا ينشغلوا عن الحرب، ويستطيعوا التركيز في القتال دون تكاسل أو هوادة.
وعلى الصعيد الآخر، لم يلتزم الراهب فالنتاين بأوامر الإمبراطور، بمعنى أوضح ضرب أوامره عرض الحائط، وقام بتزويج الشباب والجنود سرًا، لذلك أمر الإمبراطور باعتقاله ومن ثم تم الحكم عليه بالإعدام.
ولكن قبل إعدامه وقع هذا القديس في حب ابنة سجانه، حيث أن سجانه عرضها عليه حتي يباركها، لأنها كانت مريضة، وفي نفس الوقت وقع العاشقان في حب بعضهم البعض، وقبل إعدامه بيوم أرسل لها أول "بطاقة حب" كان فحواها رسالة حب وعشق وسلام لكل العشاق.
وفي عام 496، أعلن البابا جلاسيوس يوم 14 فبراير عيدًا للحب، تكريما لشهيد الحب –القديس فالنتاين-.