كشفت دراسة علمية حديثة بأن تربية القطط، تؤدى للعديد من المخاطر الصحية على الأفراد، وذلك لاحتواء أجسامها على طفيليات، وبمجرد انتقالها للإنسان فتؤدى إلى التأثير على خلايا الدماغ، وزيادة فرص الإصابة بإنفصام الشخصية.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات ما يقرب من 80 ألف شخص من المتبرعين بالدم، حيث تم العثور على ثلاثة آلاف حالة اضطرابات عقلية، ونتيجة فحص الخبراء وجدوا طفيليات التوكسوبلازما في دم المصابين بأمراض عقلية، وأكدوا أن العدوى تزيد من خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية بنسبة 50 في المائة للأفراد.
جدير بالذكر أن التوكسو بلازما هو طفيلي يعيش في أمعاء القطط المنزلية، و قد يؤدي إلى ظهور داء المقوسات وهو مرض بسيط يمكن التغلب عليه بسهولة، ولكن مع انخفاض المناعة، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، لذا نصح الأطباء بتجنب تربية القطط حتى لايتعرض الأفراد للمخاطر الصحية.