أصدر حزب الجيل الديمقراطي بياناً يطالب فيه تيار الكرامة بمراجعة موقفه السياسي، مؤكداً أن المزايدة والاحتجاج امر يصب في صالح قوى خارجية.
وقال الحزب: " تابعنا بمزيد من الاهتمام بيان حزب تيار الكرامة والذى لوح فيه بتجميد نشاطه السياسي، وإننا اذ نؤكد على أن هذا حق أصيل للحزب وقياداته وكوادره، إلا أننا نؤكد ان خيار الحزب خاطئ تاريخي، ويعبر عن موقف متشدد لا يصلح لاستمرار الممارسة السياسية أو للحفاظ على كيان الحزب وتياره السياسي".
وأشار إلى أنه من حق تيار الكرامة ان يتخذ قراره بتجميد نشاطه، لكن من غير المقبول ان يلقى اتهامات اقل ما يقال عنها انها تصب في مصالح أطراف خارجية ما زالت تكن العداء والتربص لمصر، وتدفع جزء من التيار القومي لأن يكون جزء من المشكلة وليس الحل بل وأن يكون جزءا من الفوضى، وكذلك فإن التوقيت يلقى بظلال من الشك حول الهدف من التلويح بالقرار في هذا التوقيت ".
وتابع: " إننا نؤكد على أن الظرف السياسي والتاريخي يحتم على كل القوى الوطنية الاصطفاف في مواجهة الارهاب، وفض أى تشابكات من شأنها المساس باستقلال الأحزاب والقوي السياسية عن سيطرة المنظمات الحقوقية، والتي أثرت بممارساتها على شكل الممارسات السياسية للأحزاب، وتحولت معها الأحزاب إلى أشكال من الاحتجاج والمزايدة والاستسهال السياسي.
وأكد اأن خيار المقاطعة والتجميد لم ينجح تاريخياً، وإنما عاد بالسلب على كل تيار اتخذه، وإننا نطالب حزب الكرامة وكوادره وقيادات بمراجعة موقفهم السياسي، والاتجاه لممارسة دورهم السياسي الطبيعي في بناء الكوادر وتنشيط الهياكل الحزبية استعدادا للاستحقاقات السياسية المقبلة.