قتلى في الميادين، انهم لا يسمحون بالمعارضة، أكاذيب يخرج بها الهارب محمد محسوب من قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، في الوقت الذي هو نفسه ترك إخوانه وهرب على الخارج مرتميًا في أحضاء المخابرات البريطانيا هانئًا دافعا الثمن معلومات عن وطنه عرفها خلال الفترة التي خطف فيها الإخوان البلد مستغلين احداث 2011، في الوقت الذي لم يفيد البلد بأي شيء يذكر وكانت أكبر إنجازاته كونه عميد في كلية الحقوق جامعة المنوفية.
محسوب الذي خرج الآن من جحره يدعو للتظاهر وغيره من الفوضى التي أضرت الشعب المصري على مدار سنوات، قبل أن يقرر الثورة على حكمهم ويطردهم خارج مصر كالفئران، وكان محسوب أولهم حيث لم ينتظر حتى انتهاء أيام ثورة 30 يونيو حتى هرب سريعا إلى الخارج، ما يثبت أنه من نشطاء الفيسبوك واليوتيوب، ولم يقف رجلًا حتى يعارض من داخل بلاده مثل المعارضة الشريفة التي استمرت.
ويبقى التوصيف الانسب لمحسوب ما ذكره عنه المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك بأنه "سعاد حسني" السياسة، حيث يشبهها من حيث الشكل.