حبه لوطنه، وجيشه القوي، منعه من الوقوف صامتا أمام الإهانات والافتراءات التي انتشرت خلال الأيام الماضية، وكان بطلها شاب خائن لم يشرب من نيل مصر قطرة واحدة، ولم يعرف معنى الوطنية والولاء.
صاحب أغنية "أنا بكره إسرائيل" ، المطرب شعبان عبد الرحيم، ابن مصر، الذي اشتهر بجرأته التي ليس لها حدود، عاد إلى الساحة المصرية من جديد بعد غياب طويل، ليدافع عن جيش مصر والمؤسسات العسكرية، وهذا هو المتعارف عنه منذ أن ظهر على ساحة الأغاني الشعبية.
وجاءت ردوده على الاتهامات التي أثارها الممثل محمد على الجيش المصري، حول وجود فساد بالمؤسسة العسكرية وإهدار الرئيس عبد الفتاح السيسي لأموال مصر في بناء قصور واستراحات رئاسية، في محلها.
وتضمنت كلمات الأغنية، عبارات تشيد بجيش مصر الذي حمى الوطن في عز أزماته، وما زال مصدر الأمان والسلام لكل مواطن مصري.
وأثار المطرب شعبان عبد الرحيم جدلًا واسعًا على ساحات السوشيال ميديا بعد إصداره أحدث أغانيه ضد الهارب محمد علي، الذى يهاجم مؤسسات الدولة المصرية.
وتحمل كلمات الأغنية "اللى معاه ربنا مش بيخاف من حد" و"الشعب وجيشه إيد واحدة بجد بجد بجد".
وتستكمل كلمات الأغنية بالسخرية من "محمد علي"، ليرد عليه الفنان شعبان عبدالرحيم، من خلال الأغنية ويصفه في الأغنية بالجاسوس والخائن ويهدده بالانتقام، الأغنية بعنوان "الشعب المصرى وجيشه إيد واحدة بجد بجد"، ودعا شعبان الرحيم في أغنيته، بضرورة تأديب الهارب محمد علي.
ولا يزال المقاول الهارب محمد علي، يمارس الفشل فيما يخص عرض فيديوهات مليئة بالشائعات والفبركة عن الأحداث في مصر، يستهدف من خلالها هز الثقة بقيادات ومؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي كشفه الشعب المصري، الذي مل من هذه الفيديوهات وانتهى من مشاهدتها بشكل كامل، خاصة مع عدم تقديمه أي شيء جديد أو معلومة حقيقية يمكن التثبت منها.
محمد علي يمارس الفشل منذ بداية ظهوره على الساحة الإعلامية، من خلال فيلم فاشل لا يتذكر أحد اسمه، صرف عليه من أموال الخاصة، التي سرقها عن طريق أموال الورث الخاص بأخيه وأبناءه، وهو الأمر الذي تبين عقب هروبه إلى أسبانيا، حيث تقدمت السيدة والدته ببلاغ ضده يتهمه بسرقة ورث أخيه المتوفي.
وحاول محمد علي، وضع معلومة صحيحة ضمن معلومات خاطئة حتى يلبسها الحقيقة، وهو الأمر الذي نبه عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب أمس السبت في جلسة الشائعات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتنبه المصريون سريعًا لهذا الأمر خاصة مع ظهوره في الفيديوهين الأخيرين الذين قام ببثهما، وبدأ في الانهيار العصبي خاصة مع النجاح الكبير في الرد من قبل الرئيس على إدعاءاته خلال الفترة الماضية.