نشرت دار الإفتاء فيديو لها، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، ردًا على سؤال إحدى المتابعات الذى جاء نصه: "أنا زوجة وعندى أولاد.. زوجى لا يخبرنى أبدا عن دخله.. وأخاف أن أطلب أى شىء ويصرف على نفسه فقط وفى المنزل أقل القليل".
ذكر فيه الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه ليس من حق الزوجة أن تسأل زوجها عن راتبه، ولكن من حقها أن تعلم أن راتبه يكفى معيشتهم واستقرار أسرتها فقط.
وأضاف عبد السميع، خلال البث المباشر، أنه يمكن للزوج أن يخبر زوجته بدخله الشهرى ليطمئنها، أو أن يقول لها مثلاً: "أن منزلنا ومعيشتنا شهريا تحتاج 3 آلاف جنيه وأنا دخلى يغطى ذلك"، قائلاً: "الزوج يجب عليه أن يخبر زوجته ما يطمئنها".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الزوجة من حقها فقط أن تعلم أن دخل زوجها يغطى نفقات المنزل وما فوق ذلك ليس حقا لها أن تسأل فيه وليس واجبا عليه أن يخبرها به".
وأكد عبد السميع، أنه يمكن للزوجة أن تجلس مع زوجها وتطلب منه مصروف يدها ومصروفات المنزل، لأن ذلك من حقها، قائلا: "من حق الزوجة أن يغطى زوجها نفقات منزلها بما يحقق الاستقرار بمثل حال الأسر بمستواها الاجتماعى فربما بعض الأسر تكفيها 3 آلاف جنيه وأخرى تحتاج 7 آلاف وهكذا، ثم بعد ذلك يفعل ما يريد يصرف على نفسه أو أهله أو أحبابه طالما غطى نفقات أسرته".