قال الدكتور أحمد خيري مقلد، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس، إنه مع التقدم في العمر، فأن البويضات يزيد حجمها، وتزدداد سنا وتصاب بما يطلق عليه " شيخوخة البويضة" وهو ما يجعل قدرتها على التخصيب ضئيلة ، وهو ما دفع الأطباء إلى اللجوء إلى عملية تجميد البويضات، والتي يقصد بها ، حفظ البويضات عند سن معين له القدرة على التخصيب، وهو مابين 25 إلى 35 عامًا والتي تقل تدريجيا بعد سن الأربعين، مشيرا، إلى أن عملية توقف انقسام البويضة، تجري بمراكز الإخصاب ومراكز أطفال الأنابيب.
وأضاف في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن عملية تجميد البويضات، هي شكل صناعي هرموني للجسم، حيث أن الحمل يعتمد على عنصرين جوهريين، بويضة تخصب ورحم لايعاني من مشاكل ، مشيرا إلى أن عملية تجميد البويضات تزيد من جودتها.
وأوضح، أن نسب نجاح الحمل في المستقبل لا تتأثر بعد إجراء العملية، وأن نسب نجاح الحمل بعد عملية تجميد البويضات، هي نفس نسب الحمل النتائج من تجارب الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.