يشهد مهرجان الجونة السينمائي، أول عرض لفيلم رسوم متحركة مصري "الفارس والأميرة" خلال انعقاد دورته الثالثة، الفيلم يتم العمل عليه منذ سنوات طويلة وقد واجه صعوبات إنتاجية كثيرة لتكلفته المرتفعة حتى خرج إلى النور، وفي السطور القادمة تعرف على أبرز معلومات عن العمل الفني.
- أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، حول محمد بن القاسم الذي حرر نساء وأطفال من يد بعض القراصنة وفتح بلاد السند وهو في عمر الـ17 عاما وتعرف على أميرة هندية ونشأت قصة حب بينهما.
- يعتبر "الفارس والأميرة" أول فيلم متحركة مصري، كل المسؤولين به مصريين بدون الاشتراك مع أي طرف أجنبي، حيث بدأت فكرة الفيلم عام 1997 وواجه صعوبات كثيرة حتى تم الإعلان عن طرحه هذا العام.
- مؤسس الفكرة وصاحبها المخرج الراحل محمد حسيب، حيث اقترح على الكاتب بشير الديك إنتاج فيلم رسوم متحركة مصري بحت، بعد وفاة محمد حسيب تولى بشير إخراج الفيلم إلى جانب تأليفه.
- شارك في الفيلم عدد كبير من النجوم منهم سعيد صالح وأمينة رزق، حيث تم تسجيل الصوت قبل رحيلهما، كما شارك نخبه من الفنانين، حيث يضم، النجم محمد هنيدي، ومدحت صالح، ودنيا سميرغانم، وماجد الكدواني، وعبد الرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، الفيلم من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، من أبطال الفيلم محمد هنيدي وماجد الكدواني اللذان يقومان بدور عفاريت، فيما يقدم مدحت صالح صوت شخصية محمد بن قاسم، كما تقوم الفنانة جيهان ناصر بدور الراوي في الفيلم، فيما قدمت الفنانة لقاء الخميسي أغنية النهاية.
- الفيلم به بعض الأفكار الخيالية ومشاهد الرعب بالإضافة إلى تصميم معارك مما تسبب في زيادة تكلفته الإنتاجية، كما يقدم الفيلم بتقنية ثنائي الأبعاد "2d" وهي تقنية صعبة تعتمد على رسم الفنانين دون استخدام للكمبيوتر.
- رسم الشخصيات فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، و العمل الوحيد الذي تم تنفيذه خارج مصر هو تسجيل الموسيقى التصويرية إذ تم في لندن.