كشف علي فاروق، رئيس الجالية المصرية "البيت المصري" في أوكرانيا، تعرضهم لمهاجمة من السماسرة بسبب التصدي لهم من استغلال الطلبة المصريين في جامعة دونتسك الوطنية.
وتابع فاروق، لـ"بلدنا اليوم"، أن الجالية المصرية بذلت العديد من الجهود خلال الفترة الماضية، لمساعدة الطلبة المصريين وحماية حقوقهم، في مواجهة الممارسات الإجرامية التي تمارس ضد الطلبة المصريين، موضحًا: "هم عصابة معروفة من سماسرة الطلبة الإنتهازيين الفاسدين، إمتهنت النصب والتزوير والإبتزاز وبيع خدمات التهرب من التجنيد والهجرة غير الشرعية من مكاتب هؤلاء السماسرة في مصر، خيانة لوطنهم ولأبنائه، ورغبة في الثراء السريع من قوت المصريين الشرفاء بالخداع والتضليل والتزوير وبيعهم الوهم".
وأشار رئيس الجالية المصرية في أوكرانيا، إلى أنهم ككيان منظم يضم أبناء الجالية ويخدمهم ويحقق ترابطهم، علاوة على معاونة أكثر من ٣٠٠٠ طالب مصري يدرسون فى جامعات اوكرانية مختلفة ويتعرضون لأسوأ الممارسات الإجرامية من عصابة السماسرة، وبصفة خاصة طلاب جامعة الدونتسك الوطنية، الذين تجاوز عددهم ٤٠٠ طالب.
واستطرد: "يجرى الآن بإيعاز من عصابة السماسرة المصريين وشركائهم من السماسرة غير المصريين، فصلهم تعسفياً من الجامعة وحرمانهم من إستلام ملفاتهم الدراسية ليجبروا على شراء دعوات جامعية جديدة في مصر من عصابة سماسرة الطلبة المعروفة، للعودة لأوكرانيا والدراسة فى نفس الجامعة المشبوهة كخيار وحيد، وقام سماسرة النصب بشن حملة يائسة للتهديد والتشهير ضد قيادات الجالية المصرية في أوكرانيا على وسائل التواصل الإجتماعي، وقامت بنشر وثائق مزورة تشكك في نزاهة قيادات الجالية وتسعى لترويج الشائعات الرخيصة ضدهم".
وحذر فاروق، من تجاهل الأكاذيب المبنية على التزوير، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم فيما يتعلق بحملة التشهير الرخيصة لعصابة السماسرة، بقوله: "سنستمر في عملنا بكل وطنية وتفاني، وبذل كل مجهود مطلوب للتضامن مع الطلاب المنصوب عليهم والذين يتعرضون للإبتزاز والتهديد".
ودعا فاروق، كل طالب مصري تعرض للنصب عدم التردد في التواصل مع الجالية في أوكرانيا، لمساعدته ونقل شكواه للجهات الرسمية المصرية والاوكرانية، بهدف استرجاع حقوقه المسلوبة.