جددت محكمة جنح مستأنف خلال جلستها، التي انعقدت بغرفة المشورة، حبس الشابين أصدقاء سائق الميكروباص الذي قتل على يد فتاة اتهمته بمحاولة اغتصابها في العياط 45 يومًا على ذمة التحقيقات، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "فتاة العياط".
وكانت التحريات قد كشفت، أن الفتاة ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص يدعى "وائل.م" سائق، منذ عام، ويوم الحادث أثناء تنزههما بحديقة الحيوان بالجيزة، بصحبة صديق لهما يدعى "إبراهيم.م" وأثناء انصرافهما افترقا بسبب الزحام، وعندما اتصلت على صديقها "وائل" أجاب شخص آخر، وادعى أنه عثر على الهاتف، وطلب منها لقاءه بقرية برنشت بالعياط، لتسليمها الهاتف.
وقالت الفتاة المتهمة، إنها توجهت للقرية للحصول على الهاتف، والتقت بالقتيل "أ.ف" سائق، لكنه أخبرها أن صاحب الهاتف تواصل معه وحصل عليه، وعرض عليها توصيلها بسيارته إلى الطريق الصحراوي الغربي لاستقلال سيارة والعودة لمسكنها، فوافقته وأثناء سيره بسيارته أمام مدق جبلي، طلب تقبيلها، إلا أنها رفضت، فاصطحبها داخل المدق الجبلي وهددها بسكين محاولا الاعتداء عليها جنسيا، فأوهمته بموافقتها، وعندما ترك السكين حصلت عليه، وسددت له عدة طعنات، فحاول اللحاق بها، إلا أنها سددت له عدة طعنات أخرى.