فال الفريق شمس الدين الكباشي، عضو المجلس السيادي السوداني، إنه يحمد الله على توفيقه للمجلس العسكري السوداني للوصول إلى إعلان الحكومة السودانية الجديدة والجهاز التنفيذي، حيث كان هناك فراغا تنفيذيا لمدة طويلة في ظل ظروف صعبة جدا تعيشها السودان.
وأضاف "الكباشي"، خلال مداخلة هاتفية أجراها في برنامج "العرب في أسبوع"، الذي يُعرض عبر فضائية "TeN"، أن التحديات أمام الحكومة كثيرة وكبيرة والآمال المعقودة عليها كبيرة، حيث إن الشعب السوداني ينتظر انفراجًا كبيرًا في كافة المحاور، حيث تم التوافق منذ البداية على مهام محددة وهي إنجاز ملف السلام وكذلك الملف الاقتصادي، والسياسة الخارجية التي تأثرت بشكل كبير وألقت بظلالها حتى على الجانب الاقتصادي.
وتابع: "كثيرا من الملفات الصعبة تنتظرنا ولكن نثق في أبناء وطننا وفي إرادتهم وفي توفيق المولى عز وجل"، موضحًا أن قوى الحرية والتغيير هي المعنية بترشيح الوزراء ويتشاور معهم المكون العسكري للتوافق على الوزراء، كما أنه بعد موافقة المجلس العسكري السوداني على مرشح قوى الحرية والتغيير لوزارة الداخلية تراجعوا عن ذلك وأكدوا أن هناك بعض الملاحظات عليه وربما قاموا باختيار بديلا له.
وأشار إلى أن هناك مؤتمر صحفي سيعقد بعد قليل لرئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من أجل إعلان عن أسماء حكومته، التي ستؤدي اليمين الدستورية يوم الأحد المقبل، مشيرا إلى أن إنجاز ملف السلام والملف الاقتصادي على رأس أولويات الحكومة الجديدة.