يحل اليوم الإثنين 2 سبتمبر ذكرى ميلاد المطرب الراحل عامر منيب، الذي رحل عن عالمنا 26 نوفمبر من عام 2011، عن عمر يناهز 48 عامًا بعد صراع طويل مع المرض .
ولد عامر منيب في حي الدقي بالجيزة في يوم 2 سبتمبر عام 1963، لعائلة فنية، حيث أن جدته هى الفنانة الراحلة ماري منيب، وانتقل عامر إلى منزل جدته بشبرا مع شقيقه الأكبر جمال، وشقيقتيه أميرة وأمينة.
مر الفنان عامر منيب بالعديد من الذكريات الطريفة مع جدته الفنانة ماري منيب، والتي كانت قد اختارت له اسم عامر لحبها الشديد للمشير عبدالحكيم عامر، ومن بين هذه المواقف علقة ساخنة تلقاها على يدها بسبب شقاوته، ومنها أنه في إحدى المرات وأثناء تناول الأسرة الطعام رفض عامر تناول شوربة العدس التي كانت محببه من ماري منيب وتصر على تواجدها باستمرار وكان الجميع يخاف من غضبها الا ان عامر رفض شربها.
وعندما أصرت مارى منيب وحاولت أن تجبره عليها قام بضرب الطبق بيده فتناثرت محتوياته على الجميع بما فيهم جدته فما كان منها إلا أن نهضت مسرعة وضربته علقة ساخنة بالعصا وغضب عامر من جدته ورفض أكل الطعام وجلس فى ركن بعيد يبكى ورغم ذلك لم تصالحه مارى ولم يوافق على أكل الطعام الا بعد ان قامت أمة بمصالحتة .
وفي إحدى السهرات الفنية التى كان يقيمها مع أصدقائه احتفالا بشهر رمضان المبارك داخل الفنادق الكبرى تصادف وجود العديد من الفنانين وهم محمود ياسين والموسيقار حلمى بكر وتفاجئ الحضور بصوت عامر واعجابهم الشديد به وقامو بدعوته للجلوس معهم وفاجأهم بأنه حفيد الفنانة مارى منيب واقناعه بتكمله الغناء والرجوع عن قرار السفر وبافعل عاد عامر إلي منزله ومزيق تذكرة السفر.
وكان عامر منيب يتمنى تسجيل القرآن الكريم بعد أن ترك الغناء وهو صاحب فكرة البرنامج الخيرى طوق النجاة وخصص جزء كبير من ماله الخاص لتنمية هذا العمل الخيرى قبل وفاته.