أعربت الدكتورة غادة داوود رئيس الجالية المصرية في نيوزيلندا، عن أهمية مبادرة "مفيش زي مصر"، خاصة في البلاد التي تقع بنهاية العالم، بسبب بعدها عن مصر، وارتفاع تذاكر الطيران إلى مصر، وهو ما كان السبب في عزوف بعض المصريين بالخارج في قضاء أجازاتهم فيها، قائلة: "تلك المبادرة ستنقل ما يحدث في مصر بالصوت والصورة من انجازات، لإيصال رسالة قوية بأن مصر تتغير للأفضل".
وأوضحت داوود، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، من نيوزيلندا، إلى أن مثل تلك المبادرات ستساهم في تشجيع العديد من المصرييين في الخارج، إلى السفر إلى مصر، مؤكدة: "أدت الفيديوهات التي تم نشرها من قبلنا لحث الكثير من المصريين في البلاد المختلفة، إلى الاستفسار عن أهم الأماكن التي من الممكن أن يزروها عند نزولهم لمصر، معربين عن إحساسهم بأن البلد بتتغير بجد".
وأعربت رئيس الجالية المصرية في نيوزيلندا، عن سعادتها بتكاتف المصريين من أجل وطنهم الأم، "أصبحنا عائلة كبيرة من شرق الأرض إلى غربها، بفضل مؤتمر الكيانات المصرية، وغيرها من مبادرات تتبناها وزارة الهجرة، والتي تهدف إلى تعزيز علاقتتنا وعلاقة أولادنا بمصر، فكل الشكر لهم لما يبذلوه من جهد في سبيل ذلك".
وفيما يخص دور الجيل الثاني والثالث من أبناء المصريين في الخارج، في المبادرة، ذكرت إلى أنها تتمحور حول الهُوية المصرية، وشعور هذا الجيل الذي تربّى في الخارج، بأن مصر ليست بلد مهجر.
وأنهت حديثها قائلة: "هناك عدد من أبناء المصريين بنوزيلندا قرروا السفر إلى مصر، في رحلة لزيارة معالمها السياحية، وتسجيل مقاطع فيديو باللغة الإنجليزية، ليتمكنوا من استعراضها في مدارسهم وفي جلساتهم مع أصدقائهم الأجانب، لتعريفهم بوطنهم الأم مصر، في سابقة لم تحدث من قبل".