شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بجلسة المناخ والتنوع البيولوجي والمحيطات، على هامش قمة مجموعة السبع بفرنسا، على ضرورة التمسك بمبدأ "المسئولية المشتركة ولكن متباينة الأعباء" في التعامل مع ظاهرة تغير المناخ، وأهمية التوازن بين جهود خفض الانبعاثات، وبين جهود التكيف مع آثار المناخ، مع احترام الملكية الوطنية للإجراءات.
وأكد الرئيس، على أهمية توفير التمويل المستدام والمناسب للدول النامية لمواجهة تلك الظاهرة، وهو التمويل الذي لا يزال قاصراً عن الوفاء بالاحتياجات، جنباً إلى جنب مع توفير وسائل التنفيذ من التكنولوجيا وبناء القدرات، مع ضمان عدم فرض أعباء إضافية على دولنا الأفريقية تزيد من مخاطر ارتفاع مستوى المديونية بها.
ولفت الرئيس، أن مصر لم تدخر جهداً خلال رئاستها لمجموعة الـ 77 والصين عام 2018، وللمجموعة الأفريقية في مفاوضات المناخ، لإنجاح عملية تفعيل اتفاق باريس، كما نترأس بشكل مشترك مع المملكة المتحدة، تحالف "التكيف والقدرة على التحمل"، في قمة السكرتير العام للأمم المتحدة لتغير المناخ الشهر المقبل، ونتطلع إلى أن تسفر عن خطوات عملية، تسهم في الجهد الدولي لحشد تمويل المناخ، وتضاف إلى
التعهدات السابقة.