"الناس التخينة ميتة، عبء على أهلها وعلى الدولة، وبيشوهوا المنظر".. كلمات انتقدت بها الإعلامية ريهام سعيد من خلال برنامجها، أصحاب السِمنة المفرطة، وسرعان ما أثارت تلك التصريحات موجة انتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك وتويتر" من قبل رواد السوشيال ميديا ومن قبل أعضاء البرلمان، مما جعلها تدخل ضمن قائمة الأكثر تدوينًا.
الأمر الذي جعل المجلس القومي للمرأة يتقدم بشكوى للجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد برنامج "صبايا" الذي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، ليتم تحويلها للنيابة العامة ووقف برنامجها عن العمل.
حديث غير لائق
وفي البداية، أكدت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، أن الأسلوب الذي تحدثت به الإعلامية ريهام سعيد، عن المصريات سيء للغاية وسبب أذى نفسي للعديد من المصريات، حيث أنه افتقد اللياقة المهنية والأخلاقية، لافتة إلى أن الإعلامية تجاوزت في حق العديد من المواطنين المصريين ويجب محاسبتها على ذلك.
وأشارت "حسونة"، إلى تحرك المجلس القومي للمرأة سريعا للرد على حلقة هذه الإعلامية وتقديم بلاغ ضدها للمجلس الأعلى للإعلام، إعمالا لدوره في الحفاظ على حقوق المرأة والدفاع عن قضاياها.
وأضافت عضو مجلس النواب، إستخدام هذه الإعلامية أسلوب لا يليق بأي شكل للحديث عن السيدات المصريات، ولا يمكن أن يخرج من مذيع مهني يعلم حدود مهنته، مما يتطلب محاسبة هذه المذيعة وفقا للقانون.
أشفى غليل المصريات
ومن جانبها، أشادت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، بسرعة تحرك المجلس القومي للمرأة، للرد على تجاوزات الإعلامية ريهام سعيد بشأن السيدات المصريات، وتقدمه بشكوى إلى المجلس الأعلى للإعلام في هذا الشأن تطالبه بضرورة التحقيق في ذلك.
وأكدت "منير"، أن هناك غضب كبير من المواطنين بسبب تصريحات النائبة المتجاوزة، والتي افقتدت المهنية واللباقة، مما يتطلب معه اعتذار هذه الإعلامية بشكل مباشر، بجانب الخضوع للتحقيق في الجهات المعنية بتنظيم الإعلام في مصر.
وطالبت عضو مجلس النواب، المجلس الأعلى للإعلام، بوقف هذه الإعلامية عن العمل جراء هذه المخالفة حتى تكون عبرة للإعلاميين في ضرورة التعامل المهنئ واحترام الجمهور المخاطب.