أثارت الإعلامية ريهام سعيد الجدل خلال الفترة الماضية بسبب تصريحاتها الأخيرة عن السمنة، ويبدو أن ريهام سعيد لن تتوقف عن إثارة الجدل بموضوعاتها التي تتناولها وتقدمها، ففي كل حلقة جديدة يُضاف إلى سجل مشكلاتها شيء جديد، وعلى خليفة ذلك أعلنت الإعلامية ريهام سعيد، اعتزالها العمل الإعلامي والفني، بعد صدور قرار من نقابة الإعلاميين بمنعها من الظهور الإعلامي عقب تصريحاتها بخصوص مرضى السمنة، ولم يكن هذا الإيقاف هو الأول الذي تعرضت له الإعلامية ريهام سعيد وسوف نعرض لكم أبرز أزمات ريهام سعيد التى أثارت من خلالها جدلا كبيرا.
الإيقاف الأول لبرنامج صبايا الخير
جاء إيقاف ريهام سعيد الأول عام 2015 على أعقاب استضافتها لـ"سميةعبيد" أو كما اشتهرت إعلاميا بـ"فتاة المول" التى تعرضت للتحرش من جانب أحد الأشخاص بمول تجاري، ظهرت فتاة المول مع ريهام سعيد في برنامجها "صبايا الخير"، وعرض البرنامج صورا شخصية للفتاة، وقدمت فتاة المول ضد ريهام سعيد بلاغا لانتهاك خصوصيتها.
وتم إيقاف ريهام سعيد عن العمل بسبب هذة الواقعة، وأحيلت للمحاكمة، وصدر حكم ضدها بالحبس 18 شهرا، وتغريمها عشرة آلاف جنيه بتهمة السب والقذف في القضية، وفي الاستئناف تم إلغاء الحكم وصدرت البراءة.
المرة الثانية
فكانت في 2017 بعد استضافة ريهام سعيد لزوجة وعشيقها، وتحدثت الزوجة عن أنها حملت منه سفاحا، وأصدرت نقابة الإعلاميين قرارا بوقفها لمدة ثلاثة أشهر بسبب هذة الواقعة.
المرة الثالثة
في قضيتها المشهورة " خطف الاطفال" في يناير 2018، حيث عرضت ريهام سعيد فيديو عبر برنامجها للحظة اتفاق شاب على بيع طفلين بإدعاء أنهما مخطوفان من إحدى دور الأيتام، وأنه سيقوم ببيعهما لأسرة عربية تكفلهما، بتحريضٍ من معدة البرنامج ومصوره.
وأمرت نيابة شرق القاهرة بحبس المعدة ومصور البرنامج وثلاثة آخرين لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق واستدعاء ريهام سعيد، لاتهامها بالتحريض على خطف طفلين بدائرة قسم شرطة السلام ثاني.
المثليين جنسيا
كذلك قدمت ريهام سعيد قضايا شائكة اثارت بها الرأي العام قدمت خلال حلقات من برنامج "صبايا الخير" عن المثليين جنسيا، فاستضافت فتاتان تمارسان المثلية سويا، وكانتا راضيتان عما تفعلانه، وظل الحديث حول ذلك الموضوع متداولا لفترة طويلة، وهو ما أثار الغضب حول سر تقديم ريهام لهذه النماذج في برنامجها.
الإلحاد
من الموضوعات التي تناولتها ريهام سعيد في برنامجها "صبايا الخير" وأثارت الجدل كان "الإلحاد"، وذلك باستضافتها لملحدين يتحدثون عن الإلحاد ومعتقداتهم.
وتسبب أسلوب ريهام في إدارة الحوار، وطريقة كلامها وأحيانا بكائها لما تسمعه من الملحدين، وأنها لم تحتمل كلامهم في استفزاز المشاهدين بصورة كبيرة.