ذكرت وزارة الأوقاف، أن مؤتمر سانت كاترين للتسامح الديني "هنا نصلي معا " يتحول من المحلية إلى العالمية، ويعد رسالة سلام من مدينة السلام سيناء وأرض السلام، مصر الحبيبة إلى العالم كله.
وأضافت الأوقاف، خلال اجتماع تحضيرى للمؤتمر، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمؤتمر الدولى هى ترسيخ لقيم تسامح الأديان ورسالة سلام من مصر للعالم كله، وتأكيد على أهمية الحوار الحضارى بين الأديان، وإحلال ثقافة الحوار وفقه العيش المشترك بين الأديان محل ثقافة التمييز والكراهية والعنف والدم التي تتبناها الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وشددت الأوقاف، على أن المكان نفسه بكاترين بتعانق المسجد والدير شاهد على عظمة ورقي الحضارة المصرية التي تعد ترجمة عملية واقعية وحقيقية لتسامح الأديان وتعايش أبنائها جنبا إلى جنب دون تمييز في تطبيق واع لمفهوم قيم المواطنة والانتماء الوطني وأن الوطن بكل أبنائه ولكل أبنائه بلا تفرقة ولا تمييز بينهم على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.