كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، كواليس فض اعتصام رابعة العدوية، موضحا أن الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية بدأ في الهجوم على قوات الأمن، وأسقط أول مصاب في فض الاعتصام وهو ضابط شرطة.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الشرطة المصرية تمسكت بضبط النفس أثناء التعامل مع الإرهابيين، مشيراً إلى أن جميع منظمات المجتمع المدني أشادت بهذا الأسلوب من جانب قوات الأمن، خاصة وأنها فتحت ممرا أمنا لخروج المعتصمين دون ملاحقات أمنية.
ونوه عضو مجلس النواب، بأن لجنة التحقيق المستقلة التي تم تشكيلها من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت أنذاك، كشفت أن أول شهيد كان من رجال الشرطة، وأن 8 شهداء و156 مصاب من الشرطة سقطوا في فض اعتصام رابعة العدوية، بالإضافة إلى 607 من الإرهابيين قتلوا، بعضهم من المواطنين غير المعتصمين الذين قتلوا برصاص مسلحي جماعة الإخوان الإرهابية، و1492 مصابا.
وتابع:" جماعة الإخوان الإرهابية حاولت إيهام المجتمع الدولي بوجود حالة من حالات الاقتتال الداخلي والحرب الأهلية في مصر، وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية ما أسموه بالشرعية، وقاموا بارتكاب أكثر من 90 جريمة لإشعال الفتنة الطائفية وإدخال البلاد في أتون الحرب الأهلية، وقاموا بالاعتداء على المنشأت القبطية وحرقوا الكنائس والمباني الخدمية والمدارس والمكتبات وقاموا بنهب منازل الأشقاء المسيحيين في أغلب محافظات مصر وخاصة في محافظات الصعيد، وقاموا بحصار 20 كنيسة لكنهم فشلوا في اقتحام مبانيها بفض الأمن الداخلي".