قال الدكتور محمد المهدي حسن، القيادي بقوى الحرية والتغيير السودانية، إن الجبهة الثورية السودانية لديها تحفظات على الوثيقة الدستورية، موضحا أن الجبهة الثورية السودانية تطالب بتضمين جميع التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية سهام عبد القادر، عبر الفقرة الإخبارية لفضائية "الغد"، أنه ليس هناك أي توجه لإعادة النظر في ما يتعلق بالوثيقة الدستورية، مشيرا إلى أن الجبهة الثورية السودانية تتفهم أن "ما هو ممكن"، تم تضمينه في الوثيقة الدستورية.
وتابع القيادي بقوى الحرية والتغيير السودانية، أن جميع القوى السياسية السودانية تتحدث عن السلام الشامل، الذي يضمن إشراك الجبهة الثورية السودانية وحركة تحرير السودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان، في الحوار، لافتا الانتباه إلى أن الجبهة الثورية السودانية تريد أن يعلو الاتفاق معها على الإعلان الدستوري.
وواصل، أن الأوضاع في السودان تحتاج لحلول سريعة، ومرضية للجميع، دون مماطلة، مؤكدا أن قضية السلام أساسية، وأن الوساطة المصرية لإزالة الخلافات بين الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير مقدرة.