قال موسي مصطفى موسى رئيس حزب الغد إن فكرة دمج الأحزاب هي فكرة موجودة بالفعل لكن تنفذيها على أرض الواقع له شكل مختلف تمامًا عبر التحالفات التي تنشىء بين الأحزاب المختلفة، لكن الدمج القانوني يتطلب أوضاع مختلفة تمامًا.
وأضاف رئيس حزب الغد لـ "بلدنا اليوم" أن الأحزاب تختلف في حجم مواقعها ومقراتها المنتشرة في البلاد، وتختلف في حجم الأموال الموجودة وعدد أعضائها، مبينًا أن الأحزاب الضحمة هي التي تسيطر والأحزاب الصغيرة هي التي يندمج أعضائها في الأحزاب الكبيرة الأخرى.
وتابع مصطفى أن كل حزب يعرف إمكانياته وقدراته، وبالتالي فعملية الاندماج مع حزب أخر تعتمد على مدى قدرات كل حزب الفعلية، وعملية الدمج نفسها تسير بشكل طبيعي دون وجود أي عوائق أو مشاكل.
وذكر رئيس حزب الغد أن الدمج حاليًا بين الأحزاب أمر صعب التحقيق على الأرض، لكن نستعيض عنه كما قلت سابقًا بفكرة التحالفات والقوائم المشتركة في الانتخابات البرلمانية، وهذه أليات مختلفة ليس لها علاقة بأليات المستندات والأوراق أو الأليات القانوينة الفعلية، موضحًا أن قصة الدمج على الأراض تحتاج إلى الكثير من الإجراءات المرتبطة بالمالية والضرائب والتأمينات، بالتالي فالأمر ليس بالسهولة التي يتخيلها البعض.
وأكد مصطفى أن حزب الغد مستعد حاليًا لانتخابات الشيوخ، مؤكدًا أن الحزب لديه برامج تخطيط وتدريب للنواب الذين يرغبون في التقدم لانتخابات الشيوخ أوحتى المحليات، وأيضًا النواب وهذه الاستعدادات وقت حدوث أي انتخابات تكون الكوادر بالفعل قدم تم تجهيزها لخوض غمار أي فاعلية انتخابية، مبينًا أن الحزب يعتمد على نفسه حاليًا لكن في مرحلة معينة قد نلجأ إلى قائمة مشتركة بأحزاب معينة وبأشخاص معينة، في الأساس في كل ذلك هو وجود كواد حزبية مؤهلة لأي انتخابات.