أوضح أحمد بكري، عضو غرفة شركات السياحة، أن تأشيرات الفعالية التي استغلها بعض السماسرة ليست تأشيرات مزيفة، ولكن تم استغلالها بشكل خاطىء من أشخاص معدومة الضمير، مستغلين جهل الطامعين في الحج، لافتًا إلى ضرورة ردعهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
واستنكر بكري، في تصريح لـ"بلدنا اليوم"، فتح السفارة السعودية الباب لإصدار تلك التأشيرات وقت الحج، عن طريق الإنترنت، مشيراً إلى كونها أمر جديد، كان الباعث إلى وقوع العديد في هذا الفخ.
وأضاف: "لم يكن هناك توعية من وزارة السياحة، لهذا النوع من التأشيرات، وما تتيحه وتقدمه لصاحبها".
وعن زج السفارة السعودية في بيان تحذيرها من استخدام تلك التأشيرات للحج، تابع: "ما كان يجب أن تشير السفارة السعودية إلى شركات السياحة في مصر، لأنها لم تكن المنوطة باصدار تلك التأشيرات، وكان الأولى الاتفاق معنا لتقنين اصدارها حتى يتسنى محاسبة المسئول في حالة المخالفة".
وطالب بشن حملات تفتيش على هذه الكيانات غير المرخصة، والتي تباشر أعمال شركات السياحة، داعيًا الحجاج إلى الانتباه التأكد من صحة تأشيرة الحج وصلاحيتها عبر الموقع الرسمي لوزارة السياحة، وغرفة شركات السياحة.