كشف الشيخ، عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق، حُكم الدين في إقدام المرأة على ذبح الأضحية، في عيد الأضحى المبارك.
وأكد الأطرش في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أنه يجوز أن تذبح المرأة الأضحية في العيد، ولا مانع في ذلك، إذا كان لديها الخبرة في ذلك وتحسن الذبح، وذلك وفقًا لما شرح الرسول صلى الله عليه وسلم، كيفية الذبح، من سن للشرفة واستقبال القبة وغير ذلك.
وأشار رئيس لجنة الفتوى السابق، إلى أن الأعذار التي تمنع المرأة من الصلاة والصيام، مثل فترة الحيض، لا تؤثر على أداء المرأة في الذبح، بل يجوز لها أن تذبح إذا كانت تُعاني من الحيض أيضًا.
كانت دار الإفتاء المصرية، قد أكدت على جواز ذبح المرأة للأضحية مثل الرجل تماما وذلك في فتوى صادرة عنها تحت رقم (7361)، جاء نصها كالتالي: "لا حرج في ذبح المرأة ولا فرق بينها وبين الرجل، وهما في الأمر سواء".
تابعت دار الإفتاء،: "فقد روي عن سعد بن معاذ أن امرأة كانت ترعى غنمًا في زمن النبي، صلى الله عليه وسلم، اعتدى الذئب على واحدة منها فأدركت الشاة وهي حية فذكتها فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها"؛ مما يدل على أن ذبح المرأة لا حرج فيه وأنه مثل ذبح الرجل، والله تعالى يقول: {إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ}، وهذا يشمل المسلم سواء كان ذكرًا أو أنثى أو كتابيًّا أو كتابية من أهل الكتاب لقوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ}، سواء ذكاها رجل منهم أو امرأة، وكذلك من المسلمين".