كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الثلاثاء، أن فتاة بريطانية كانت قد تعرضت لعملية اغتصاب جماعي على أيدي 12 إسرائيليًا.
ووجهت الفتاة الإسرائيلية اتهامات للشرطة القبرصية بالانحياز للمغتصبين، وإجبارها على التوقيع على اعتراف تحت الإكراه باختلاقها الشكوى.
وفي سياق متصل، كانت قد قالت الفتاة البريطانية والتي تبلغ من العمر 19 عامًا والتي تواجه عقوبة تصل إلى عام سجن، إن المحققين القبرصيين ضغطوا عليها للاعتراف بأنها اختلقت الشكوى التي قدمتها ضد إسرائيليين، وأن المحققين منعوها من التواصل مع محام يدافع عنها وهددوها باعتقال أصدقائها.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الفتاة البريطانية قد اتهمت في البداية 12 شابا إسرائيليا تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما باغتصابها بشكل جماعي في فندق في مدينة أيا نابا السياحية الشهر الماضي بعد ليلة من الحفلات.
فيما قال محاميها مايكل بولاك لصحيفة "ذا صن" إنه "تم أخذ أقوالها تحت الضغط بالنظر إلى التهديدات التي وجهت إليها".
وقالت الشابة للشرطة إن اثنين من المشتبه بهم قاموا بتثبيتها من يديها بينما طلبت هي منهم تركها، مضيفة أن أصدقاءهما قاموا بعد ذلك باغتصابها بالتناوب، وأن عددا منهم اعتدى عليها بالضرب.