باشرت نيابة العياط، مساء اليوم السبت، التحقيقات في قضية قتل فتاة لنجل شقيقتها، بعدما سددت له طعنة سكين بالبطن أثناء محاولة المجني عليه فض مشاجرة بينها وبين والدته.
وكشفت التحقيقات، أن الواقعة بدأت بتلقي اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة إخطارا من مستشفى العياط بوصول محمد.أ.ك 21 سنة مصابا بطعنة نافذة بالبطن ولفظ أنفاسه قبل إسعافه، انتقلت على الفور قوة أمنية وتبين من الفحص أن المجني عليه أصيب في مشاجرة عائلية.
أشارت التحريات بقيادة العقيد علي عبد الكريم مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة إلى أنه أثناء قيام المجني عليه بفض مشاجرة بين والدته وخالته لخلافات عائلية بينهما استلت الخالة شيماء.ع.ا 18 سنة سكينا وسددت به طعنة لنجل شقيقتها فسقط غارقا في دمائه، وتولى أهالي قرية المتانيا نقل المصاب إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
نجحت قوة أمنية برئاسة الرائد إمام شعلان رئيس مباحث نقطة شرطة المتانيا في ضبط المتهمة كما تم التحفظ على شقيقها وشقيقتها الكبرى والدة المجني عليه، وحرر العميد ياسر يوسف مأمور مركز العياط محضرا بالواقعة.
وشرحت التحقيقات أن المجني عليه والده متوفي منذ فترة طويلة ولديه 5 إخوة 3 أولاد وفتاتان ومقيمون برفقة والدتهم في منزل جدتهم بقرية المتانيا، وتبين أن الخلافات بدأت عندما اكتشفت المتهمة أن شقيقتها الكبرى حامل رغم وفاة زوجها منذ فترة كبيرة تخطت عامين، وعندما استفسرت منها وشقيقها الثاني أخبرتهما أنها تزوجت عرفيا ولكنها رفضت الإفصاح عن هوية والد الجنين.
وأضافت التحقيقات أن المشاجرة تطورت بين الأشقاء الثلاثة وحاولت الصغرى التعدي على الكبري بالضرب وتصادف خروج نجل الأخت الكبري من الغرفة فشاهد خالته تتعدي على والدته بالضرب فقام بالتصدي لها وحاول خنقها واشتدت المشاجرة بين المجني عليه ووالدته وخاله وخالته فأسرعت الأخيرة تجاه مطبخ الشقة وأحضرت سكينا غرستها في بطن نجل شقيقتها وسط ذهول أمه وأشقائه وجدته.
وبمواجهة المتهمة قررت أن نجل شقيقتها يكبرها بعدة سنوات وأنها كانت تتشاجر مع شقيقتها الكبرى عندما رفضت الأخيرة إخبارهم بهوية والد الجنين الذين اكتشفوا حملها به رغم وفاة زوجها.
وأشارت إلى أنها طلبت منها الإفصاح عن هويته وضرورة معرفتها لنسب الطفل له والإعلان عن زواجها لتفادي الفضيحة، ومع استمرار رفضها اشتدت بينهما المشاجرة وعندما تدخل نجل شقيقتها وحاول التعدي عليها بالضرب وخنقها قتلته.