مابين الحين والآخر، تحتضن ساحات المحاكم خلف قضبانها، في مصر، أحد المشاهير سواء من الممثلين أو المطربين، على خليفة اتهامهم في قضايا ضريبية وفيديوهات جنسية، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تحض على انتشار الفواحش والفجور.
"بلدنا" اليوم ترصد عبر السطور التالية، قضيتي الفنانتين، منى الغضبان، وبوسي، اللتين امتثلن إلى القضاء في هذا الأسبوع.
منى الغضبان
اليوم الثلاثاء، قضت محكمة المعارضات في شمال القاهرة، بتجديد حبس سيدة الأعمال منى الغضبان 45 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة الظهور في فيديو إباحي مع المخرج المصري خالد يوسف، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فيديوهات خالد يوسف الجنسية".
وكانت الإدارة العامة لمباحث الآداب، تمكنت من ضبط "الغضبان" للتحقيق معها بعد تسريب فيديوهات إباحية لها مع المخرج خالد يوسف، وذلك تنفيذًا لقرار النيابة العامة الصادر بضبطها.
و"الغضبان" هي سيدة أعمال مصرية، تورطت ضمن 4 سيدات أخريات في فضائح جنسية مع المخرج خالد يوسف.
واعترفت "الغضبان" في وقت سابق أمام النيابة، بالفيديو الجنسي الذي ظهرت فيه مع المذكور، وقالت إنها تعرَّفت على المخرج في إحدى المناسبات منذ سنوات، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عرفيًّا.
وأوضحت أنّه تمَّ تصويرها بمعرفة المخرج الشهير، الذي كانت متزوجة به في وقت تصوير الفيديو زواجًا عرفيًّا عام 2010.
بوسي
أجلت محكمة جنح التهرب الضريبي، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد جمال، أمس الإثنين محاكمة المطربة ياسمين محمد شعبان، الشهيرة بـ"بوسي" لجلسة 30 سبتمبر المقبل، لتقديم ما يفيد السداد والتصالح في اتهامها بالتهرب الضريبي.
كانت المحكمة قد قضت في 7 مايو 2018 بحبس المطربة سنتين وكفالة 50 ألف جنيه، وتغريمها ما يعادل الضريبة المستحقة.
وأسندت النيابة للمطربة تهمة التهرب الضريبي وإخفاء إدارة عملها مع عدة شركات بإجمالي مبلغ مليون و827 ألف جنيه.