كشف زهران عبد الستار، والد الشاب الذي تعرض للقتل على يد فتاة العياط داخل منطقة جبلية، تفاصيل جديدة بعد تجديد حبس الفتاة 15 يومًا على ذمة القضية منذ قليل، وقال: "ابني ملوش فى الكلام الفاضي اللي الكل بيقوله.. هو كبيره يتخانق على دور فى الموقف عشان لقمة عيشه، لكن عشان بنت لا".
وأوضح والد القتيل فى تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم، "أنا اللى جبت العربية لـ القتيل عشان ياكل منها عيش، وميشتغلش عند حد".
وتابع: "المتهمة هى اللى ركبت مع ابني عادي وكاميرات المراقبة جايبة البنت وهى بتركب بدون إجبار وكان ممكن تصوت".
وكان قاضي المعارضات بمحكمة العياط عقد جلسة تجديد حبس أميرة . أ الشهيرة بـ "فتاة العياط"، في اتهامها بقتل شاب حاول اغتصابها،وتم جديد 15 يوم بها على ذمة القضية.
وأفاد محضر مركز شرطة العياط، أنه أثناء تواجد الرائد أحمد صبحى رئيس مباحث العياط بديوان المركز تبلغ له من "أميرة.أ"، وبصحبتها والدها، والمقيمين بطامية الفيوم، وأبلغتهم الأولى بقيامها بطعن شخص بسكين بحوزتها قدمتها وعليها آثار دماء مما أدى إلى وفاة ذلك الشخص وذلك بالمنطقة الجبلية بناحية طهما وذلك على خلفية قيام ذلك الشخص باختطافها هو وآخرين داخل سيارة ميكروباص وذلك للاعتداء عليها جنسيًا.
وأضاف المحضر أن رئيس مباحث مركز شرطة العياط انتقل رفقة المُبلغين لمكان الواقعة وثبت وجود جثة لذكر فى العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض ذي شعر أسود وطويل يرتدى بنطلون زيتى اللون وحزام أسود بنعل أسود جلد ممسكا بيده قميص به دماء والجثة بها عدة طعنات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "الأمير.م" فى العقد الثالث من العمر وتبين وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون ويوجد عليها آثار دماء من الأمام والجانبين.
وأشار المحضر إلى أنه بإعادة مناقشة المبلغة أكثر من مرة أقرت أن حقيقة الواقعة أنها قامت فى صباح يوم الجمعة بالاتفاق مع وائل.م والذى تربطهما علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة ومقابلته بحديقة الحيوانات بالجيزة وقامت بمقابلته وكان بصحبته "إبراهيم.م" وهو أحد أصدقائه وعقب خروجهم من حديقة الحيوان الساعة الرابعة عصرًا قاموا باستقلال أحد أتوبيسات النقل العام متوجهين إلى موقف المنيب بالجيزة وذلك للعودة لمحل سكنها بطامية الفيوم ولكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الأتوبيس وحال تواجدها بموقف المنيب قامت بالاتصال به هاتفيًا ولكن شخصًا آخر أجاب عليها وأقرّ لها بأنه عثر على هذا الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها فأقرّت له أنه خاص بها فأخبرها أن تحضر لاستلام الهاتف المحمول، وقام بوصف الطريق لها وحال حضورها تقابلت مع المجنى عليه واستقلت السيارة الميكروباص خاصته وطلبت منه الهاتف فأخبرها أن أصحاب الهاتف قاموا بأخذه فطلبت منه توصيلها للطريق الصحراوى الغربى لاستقلال إحدى السيارت توفيرًا للوقت وحال ذلك وعقب السير فى طريق فرعى "وصلة فرعية" من قرية طهما تؤى إلى الصحراوى الغربى قام بالتوقف بالعياط على جانب الطريق على رأس أحد المدقات وراودها عن نفسها وحال رفضها قام بالدخول داخل المدق الجبلى وتوقف بوسط الصحراء داخل المدق وأخرج سكينًا مهددًا إياها أنها لو لم تستجب له سوف يقوم بقتلها مهددًا إياها بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته فقامت بإيهامه بالرضوخ لطلبه فقام بالتخلى عن السلاح الأبيض والنزول من السيارة والتوجّه إلى الباب الآخر نحوها.
وأضافت الفتاة فى محضر الشرطة أنها قامت بأخذ السلاح الأبيض مُسرعة وحال الاقتراب منها قامت بطعنه فى رقبته من الجهة اليمنى وترجّلت من السيارة وقام المجنى عليه بالعدو خلفها فانهالت عليه طعنًا كلما اقترب منها حتى سقط أرضًا فقامت بالفرار نحو الطريق وشاهدها شخصان يستقلان دراجة بخارية فقامت بالسقوط أمامهما وطلبت إغاثتها وأقرّت لهما أن هناك أربعة أشخاص قاموا باختطافها وإحضارها للمنطقة الجبلية وذلك للتعدي عليها جنسيًا وقامت بأخذ السلاح الأبيض من أحد الأشخاص وطعنته وقامت بالفرار واستقلت الدراجة البخارية معهم وتبين أن الشخصين الذين كانا يستقلان الدراجة البخارية "أحمد.ع" و"طارق.ي"، وعقب استقلالها الدراجة قاموا بالتوقف بالدراجة بجوار أحد المنازل وذلك لقيامها بغسل يدها ووجهها من الدماء وقام صاحب المنزل "حجاج.ي"، والذى قام بمساعدتها وإيوائها بمسكنه والاتصال بوالدها للحضور لأخذها.
وأوضح المحضر أنه بإجراء التحريات المبدئية السريعة توصلت أن المجنى عليه يدعى "الأمير.م" مواليد 1 من سبتمبر 1995 سائق ويقيم بناحية العياط، كما أفادت التحريات أن كلا من "وائل.م" سائق، و"إبراهيم.م"23 سنة سائق، ويقيم بالعياط وهما أصدقاء المجنى عليه وأنهم عقب نزولهم بموقف المنيب بالجيزة قاموا بالتقابل مع المجنى عليه وأخبروه أنهم كانوا بصحبة إحدى الفتيات بحديقة الحيوان بالجيزة وحال سردهم لما فعلوه طوال اليوم مع الفتاة قامت المدعوة "أميرة.أ"، بالاتصال على هاتف "وائل.م"، فقام المجنى عليه بأخذ التليفون والرد عليها وإيهامها بعثوره على الهاتف المحمول واستدراجها إلى قرية برنشت لإعطائها الهاتف المحمول وذلك بغرض قيامه بالاعتداء عليها جنسيًا وقام ثلاثتهم "وائل.م"، و"إبراهيم"، بذلك وحال حضورها للقرية المتفق عليها لأخذ الهاتف المحمول استقلت معه السيارة الميكروباص وكانا على علم أنه سوف يقوم بأخذها إلى المنطقة الجبلية للتعدى جنسيًا عليها ولم يعلما ما حدث بعد ذلك عقب استقلالها الميكروباص فى اتجاه المنطقة الجبلية.
وأشار المحضر إلى أنهم قاموا باستدعاء "وائل.م" وأقرّ بما جاء بالتحريات وأقرّ أنه كان على علم بأن المجنى عليه قام باستدراج الفتاة للتعدى عليها جنسيًا عقب استقلالها الميكروباص والتوجّه إلى المنطقة الجبلية ولا يعلما بما حدث بعد ذلك.
وباستدعاء "إبراهيم.م"، أقرّ بأنه كان على علم بأن المجنى عليه قام باستدراج الفتاة للتعدي عليها جنسيًا ولكن عقب استقلالها لسيارة الميكروباص والتوجه إلى المنطقة الجبلية لا يعلم ما حدث بعد ذلك .
وكشفت معاينة النيابة العامة لمحل الواقعة، أنه بالانتقال إلى مكان العثور على جثمان المجنى عليه بناحية جبل طها لإجراء المعاينة على ذلك المكان وإجراء المناظرة على جثمان المجنى عليه وبرفقتهم رئيس مباحث مركز شرطة العياط والقوة المرافقة له بالوصول لذلك المكان وبإجراء المعاينة تلاحظ لنا فيما يخص وصف عام لمكان العثور على جثمان المجنى عليه تلاحظ لهم أن الجثمان بناحية جبل طها وهى منطقة صحراوية وتعذر تحديد حدودها بطريق الصرف الصحى بطها بمنطقة صحراوية نائية.
أما فيما يخص وصف خاص لمكان العثور على المجنى عليه تلاحظ أن جثمان المجنى عليه مسجى على الأرض على الرمال ويبعد عن سيارة ميكروباص وتبين وجود آثار دماء ما بين السيارة الميكروباص والجثمان والمسافة بينها حوالى خمسة عشر مترًا تقريبًا.
بينما فيما يخص وصف السيارة المتواجدة بمحل الواقعة، تبين وجود آثار دماء على مقدمة السيارة من الخارج وكذا على الباب المتواجد على يسار السائق وتبين وجود آثار دماء على السيارة من الخلف وبمعاينة السيارة من الداخل تبين وجود مفتاح السيارة تم التحفظ عليه بمعرفة القوة الأمنية المرافقة.
أما فيما يخص جثمان المجنى عليه تبين بمناظرة النيابة لجثمان أنها لذكر متوسط الطول ومسجى على الأرض ويرتدى صندل أسود بقدميه وأنه فى منتصف العقد الثالث من العمر ذي شعر أسود ويرتدى الملابس عبارة عن بنطال من القماش ملطخ بالدماء وبه حزام من الجلد أسود اللون ووجد بجواره قميص ملطخ بالدماء.
أما فيما يخص معاينة الجثة وما بها من إصابات تبين وجود آثار إصابة بالصدر والظهر واليد اليمنى واليسرى والرقبة وآثار دماء على الرأس وعلى باقى الجسد.
كما انتدبت النيابة الأدلة الجنائية لرفع عينة من دماء المجنى عليه.
وعقب انتهاء معاينة النيابة العامة لمسرح الواقعة، أمرت برفق محضر المعاينة بالقضية، وتكليف مأمور مركز شرطة العياط بنقل جثمان المجنى عليه من محل الواقعة إلى مصلحة الطب الشرعى بزينهم بالقاهرة، وندب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجنى عليه لبيان ما به من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فى إحداثها وعلاقة تلك الإصابات بالوفاة مع بيان عمّا إذا كانت تلك الإصابات حيوية من عدمه وبيان سبب الوفاة وعمّا إذا كان يوجد بها شبهة جنائية من عدمه وكذا أخذ عينة من دماء المجنى عليه لبيان إذا ما كانت تحتوى على وجود مواد مخدرة أو سامة من عدمه وبيان عمّا إذا كانت الوفاة تحدث من قبل الأداة التى سوف ترسلها النيابة لهم من عدمه.
أمرت النيابة بالتصريح بدفن جثمان المجنى عليه عقب انتهاء الطب الشرعى من الانتهاء الطب الشرعى من مهامه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.