سميت مدينة روسية تقع خارج قرية دارجافس في أوسيتيا الشمالية ب "مدينة الموتى"، وذلك لأن الوصول إليها يعتبر مغامرة صعبة، فكلما حاول العمال العمل بالقرب منها أصابتهم لعنة بثت الرعب داخلهم مما جعلهم يفرون سريعاً من المكان.
ووفقاً لما جاء في موقع "ancient pages"، فإن تلك المدينة ضربها مرض الطاعون في القرن الـ 14، ويعتلي قمتها مبان من شكلها خمن العلماء أنها منذ 2000 عام، وتسبب مرض الطاعون في القضاء على 90% من السكان، ولهذا واضطروا إلى بناء محاجر صحية للعيش فيها وماتوا بسبب انتشار المرض بينهم بشكل سريع.
وتوصل الباحثون، أن عدداً من الأجسام داخل المنازل دفنت في قوارب خشبية قديمة، ويبقى السؤال لماذا استخدمت القوارب في مكان لا توجد فيه أنهار؟، ومن المحير أيضاً أنهم وجدوا بئراً أمام كل قبر حتى الآن لا يفهم أحد لغز تلك المدينة المحيرة.