أيام قليلة وتخوض نقابة الموسيقيين انتخابات النقابة، على مقعد النقيب ومجلس النقابة، وتشتعل المنافسة بين النقيب الحالي هاني شاكر، والمطرب مصطفى كامل، وأثارت الانتخابات الجدل بين المؤيد والمعارض و الغير معترف بها، وذلك بعد أن تقدم المطرب إيمان البحر درويش، ببلاغ إلى النائب العام ضد إجراء الانتخابات في نهاية يوليو الحالي.
انتخابات الموسيقيين باطل
وأكد المطرب إيمان البحر درويش، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن انتخابات نقابة الموسيقيين تم إلغائها من القضاء الإداري منذ عام 2012، وبدون إجراء أي انتخابات تولى الفنان مصطفى كامل بمنصب نقيب الموسيقيين وأتى من بعده الفنان هاني شاكر، وهذا يعني أن كل انتخابات الموسيقيين منذ بعد عام 2012 يعتبر إهدار للمال العام لأنها ملغية من القضاء الإداري ، ولم يتم محاسبة أحد حتى الآن.
الهيئة القضائية
وأضاف درويش، أن الهيئة القضائية رفضت الإشراف على انتخابات الموسيقيين بسبب الفساد داخل النقابة، ومن المتوقع أن يتم إلغاء الانتخابات المقبلة بقرار من المحكمة، والمحكمة قامت بإلغاء انتخاباته منذ عام 2016، فلم يصبح هاني شاكر نقيب الموسيقيين، وعندما يدعو لانتخابات جديدة فهذا شيء مخالف للقانون لأنه غير ذي صفة، فيتم صرف ملايين على انتخابات عام 2019 وتم إلغائها ويتم إهدار المال العام مجدداً.
الفاسدة نقابة الموسيقيين
وتابع درويش تصريحاته قائلاً: هناك الكثير من الألعاب الفاسدة داخل نقابة الموسيقيين، ولكن لصالح من يتم حماية هذا المستنقع الفاسد؟، كل هذه الأموال كانت من الأولى أن تصرف على الأرامل واليتامى بنقابة الموسيقيين.
صراع نقابة الموسيقيين
وأكد الملحن منير الوسيمي، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن نقابة الموسيقيين تختلف عن أي نقابة مهنية أخرى، لأنها تحتوي على نوعيات مختلفة من الموسيقيين، وكانت طريقة العضوية بالنقابة تمثل مشاكل كثيرة، لأن يوجد الكثيرين من خريجي معاهد الدولة في الموسيقى، ويوجد عازف على آلة مثل الربابة ومستواه عالي جداً، ولا يدخل النقابة، وأنا عندما كنت نقيب ألحقت كمية كبيرة منهم بالنقابة، والصراعات هنا تكون لمصالح شخصية.
هاني شاكر لا يتفرغ للنقابة
وأضاف الوسيمي، أن الأفضل دائماً أن يتفرغ النقيب لخدمة الموسيقين وأعمال النقابة بكل ضمير وأخلاص، وكلنا نعلم أن هاني شاكر كان لا يذهب إلى نقابة الموسيقيين، وكان يتواجد في منزله بشكل مستمر، وكان دائماً بعيد عن نقابة الموسيقيين، ولا يجوز أن يوجد نقيب بعيد عن النقابة، ويديرها بشكل جيد، فأنا عندما كنت نقيب كنت أتواجد يومياً بالنقابة، وهذا ما يجب أن يفعلة النقيب القادم.
هاني شاكر لا يقدم جديد
واختتم الوسيمي قائلاً: أنه لم يجدي أي شيء جيد في نقابة الموسيقيين أثناء فترة تولي هاني شاكر النقابة، لا في الفن، وكانت هناك مشاكل كثيرة في الفن، وهناك شكاوى كثيرة من أبناء النقابة نتيجة لعدم فهم بعض العاملين بالنقابة ما هو دورهم، والنقابة يجب أن يوجد بها رعاية صحية جيدة، لأننا نعلم أن هناك بعض الموسيقيين كانوا يصرخون من المرض في حوش النقابة، لأنها لا تجد علاج، وما قدمته للنقابة تم هدمه بعد أن أنتهت فترة تولى النقابة، كن أقدم علاج اسنان و كفالة لأسرة المتوفي 25 ألف جنية وهذا لا يوجد الأن في النقابة، وأيضاً أنشأت مشروع الأسكان وتم سرقة الشقق وبيعها بعد أن أنتهت فترة حكمي في النقابة فماذا فعل هاني شاكر لنقابة الموسيقيين، وأنا تركت النقابة بها 9 مليون جنية ودائع و 500 دولار، والنقاب الآن في النازل.