مركز المرأة للإرشاد: هناك العديد من الجرائم الأسرية التي تخفى عن الإعلام

الخميس 25 يوليو 2019 | 04:33 مساءً
كتب : عمرو علي

قال رضا الدنبوقي، محامي ومدير مركز المرأة للإرشاد و التوعية القانونية، إن الفترة الأخيرة تشهد ظاهرة جديدة من الجرائم وهي "الجرائم الأسرية"، موضحًا أن الجميع يتابع ويعلم عن طريق الأخبار المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك أب قام بقتل ابنائه أو هناك زوج قام بقتل زوجته والعكس .. ألخ، فلا يكاد يمر يوم إلا ونكتشف جريمة جديدة، مؤكدًا أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعى، ومشاهد العنف فى الأفلام والمسلسلات والأعمال الدرامية، و حالة التفكك الأسري، جميعها أسباب ساهمت فى هذه الجريمة وأكد أن هذه الحالة تحتاج لدراسة وأن تقوم الجهات الحكومية بالتصدي لهذا النوع من الجرائم والعمل على الحد منها.

وكشف " رضا" فى تصريحات خاصة، أن القانون المصري فى حالات الجرائم الأسرية يستخدم مواد الرأفة، والقاضي يقوم بالنزول بالحكم المخفف فيها باستخدام المادة 17 و المادة 55 من قانون الإجراءات الجنائية، مشيرًا إلى أن مواد القانون الجنائي الذى لم يعدل منذ فترة طويلة يساهم فى انتشار هذا النوع من الجرائم.

وأكد أن هناك بعض الجرائم يقوم القاضي بإعطاء المتهم بالقتل سنة فقط، ويسرد بعض الوقائع التى حدثت فى الفترة الأخير وقال :" فى دكتور جامعي سجن عام فى دمياط بعد قتل نجله بسبب السرقة، والأب الذي قام بقتل ابنته بالمرحلة الابتدائية لامتناعها عن المذاكرة بالشرقية وحصل هو الآخر عام عام فقط، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الجرائم يعتبر مثل أى جريمة ويجب أن تكون عقوبته رادعة" .