تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته بمحافظة الإسكندرية اليوم، مشروعات بشاير الخير التي تهدف إلى توفير مساكن بديلة آمنة للأسر سكان المناطق الخطرة، ورافقه فى الزيارة، وزراء: الاستثمار، والتنمية المحلية، والصحة والسكان، ومحافظ الإسكندرية، وقائد المنطقة الشمالية العسكرية.
وخلال جولته، استمع رئيس الوزراء إلى عرض بشأن الموقف التنفيذي لمشروعات بشاير الخير "1" و"2"، واللذين يهدفان إلى توفير مساكن بديلة آمنة للأسر بمنطقة غيط العنب، حيث أشار مسئولو المنطقة الشمالية العسكرية إلى أنه فيما يخص مشروع بشاير الخير "1"، فقد تم الانتهاء من تنفيذ المشروع، حيث تم انشاء ١٦٣٢ وحدة عبارة عن (١٧بلوكا سكنيا مكونة من عدد ٣٤ عمارة دور أرضي وأحد عشر دوراً علوياً)، بالإضافة الى مستشفى، ومسجد، ومركز تدريب، وسوق تجارى، وحديقة تعليمية للأطفال، ومركز انساني لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أشاروا إلى أنه فيما يخص مشروع بشاير الخير "2"، فقد تم الانتهاء ايضاً من انشاء ١٨٦٩ وحدة عبارة عن (١٨ بلوكا سكنيا مكونة من ٣٦ عمارة أرضي وثلاثة عشر دورا علويا وعمارة فردية أرضي وأحد عشر دوراً علوياً)، بالإضافة الى مسطحات تجارية بالدور الأرضي والاول العلوى بالبلوكات المطلة على الشوارع الرئيسية بمسطح ٢٤٠٠٠ متر مسطح.
أما بالنسبة لمشروع بشاير الخير "3"، فأوضح مسئول المنطقة الشمالية العسكرية أنه تم الانتهاء من 98% من المشروع الذي يهدف إلي توفير مساكن بديلة آمنة للأسر التي تقطن بمناطق (مأوي الصيادين، وكوم الملح، وفرن الجراية، والمفروزة 1 و2، ومثلث السكة الحديد، وجزء من نجع العرب) حيث تمثل تلك المناطق خطورة من الدرجة الثانية، لافتاً في هذا الصدد إلي أنه تم الانتهاء من إنشاء 11000 وحدة لاستيعاب 55000 فرداً عبارة عن (100 بلوك سكني مكون من عدد 200 عمارة أرضي وثلاثة عشر دورا علويا)، بالإضافة إلي منطقة خدمية تضم مدرسة تعليم أساسي ومستشفي وعدة مساجد وكنيسة بمسطح 800 متر مربع، وبنك، ومكتب بريد، ومنطقة أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية وتطوير مركز شباب القباري.
وتجول الدكتور مصطفى مدبولي، في إحدى العمارات التى تم الانتهاء من تشطيبها، كما تجول فى الكنيسة التى يتم تنفيذها، مشيداً بما يتم من إنجاز فى هذا الملف المهم، مضيفا: مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة من أفضل المشروعات التى نفذتها الدولة لأهالينا الذين عانوا سنين طويلة، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كانت لديه إرادة سياسية، ومتابعة دؤوبة للحكومة من أجل تحقيق هذا الإنجاز، وتخفيف المعاناة عن أهالينا سكان هذه المناطق، وتسكينهم فى مناطق تتمتع بجودة الحياة.