أزمة جديدة بـ"لبنان".. مشروع ليلى يثير الجدل بعد إعلان دعمهم للمثليين

الاربعاء 24 يوليو 2019 | 01:01 مساءً
كتب : أحمد عفيفي

أزمة جديدة تثيرها فرقة مشروع ليلى في لبنان، حيث أطلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة لمنع إحياء حفل مشروع ليلى المقرر إقامته يوم 9 أغسطس المقبل ضمن فعاليات مهرجان جبيل.

ولم يقتصر الأمر على مواقع التواصل فقط، حيث أطلقت مطرانية جبيل المارونية بيانًا طالبت من خلاله بمنع الحفلة، مبررة أن أغاني الفرقة "تمس بالقيم الدينية والانسانية وتتعرض للمقدسات المسيحية، وعلى نفس النهج أكد رئيس "المركز الكاثوليكي للإعلام" عبدو أبو كسم في حديث إذاعي أن بعض أغاني "مشروع ليلى" تشكل إساءة وخطرا على عادات المجتمع.

مشروع ليلى

تأسست فرقة مشروع ليلى على يد شاب لبناني الجنسية يدعى حامد سنو من مواليد عام 1988، ولا سيما أن سنو لجأ للحصول على الجنسية الأمريكية، بعد أن أعلان مثليته الجنسية، خلال لقاء تليفزيوني وعلى غلاف إحدى المجلات، ويتكون فريق مشروع ليلى حاليا من 5 أعضاء، وجميعهم كانوا طلاب الجامعة الأمريكية ببيروت، وهم "حامد سنو، فراس أبو فخر، كارل جرجس، إبراهيم بدر، هايغ بابازيان".

كان أول ظهور للفرقة في عام 2008 في الجامعة الأمريكية ببيروت، وظهرت على الساحة الموسيقية في "مهرجان الموسيقى" في لبنان، وفي عام 2009 حازت الفرقة على جائزة لجنة التحكيم عن أغنية "رقصة ليلى"، وعندما سئل الفريق عن أصل اسم "مشروع ليلى"، رد أحد الأعضاء بطريقة كوميدية أن الفرقة بدأت كمشروع لجمع المال لفتاة تسمى ليلى، وأثارت الفرقة جدل كبير بسبب الجرأة في اختيار الكلمات، التي يعتبرها الجمهور خادشة للحياء، وما تحتوي عليه الأغاني من محتوى جنسي وسياسي.

مشروع ليلى يعلنون أنهم مثلين

وأثار المطرب الأول لفيرق مشروع ليلى الجدل عندما أعلن أنه مثلي جنسياً، حيث أنه تحدث بكل صراحة بأحد البرامج عن المثلية الجنسية، وكان اللقاء على شاشة أحدى القنوات الفضائية اللبنانية، وتحدث عن النظرة القاسية للمجتمع اللبناني لمن هم في مثل وضعه، حيث إنه يتم دائما التطرق لهذا الموضوع بهذف السخرية منهم.

رفع علم المثلين بحفل مشروع ليلى

وأثناء حفل فرقة مشروع ليلى بالعاصمة المغربية "الرباط"، رفع الجمهور علم المثلية الجنسية، وكانت الحفل ضمن فعليات مهرجان موازين، حيث أنه لم يمر الحفل بهدوء فدائماً ما يثير مشروع ليلى الأثارة، بسبب تأيديهم للمثلية الجنسية،

مشروع ليلى

اقرأ أيضا